بقامته الكبيرة سباقا في التقديمات الانسانية والاجتماعية والصحية والتربوية - تردون بزقاق الشتائم الرخيصة بقاماتكم الصغيرة ! - يوازن بتوزيع الهباة العادلة بين الصروح الدينية ويوحدها بالله الواحد ،انطلاقا من الدين لله والوطن للجميع . - تردون بالمذهبية والفئوية والكراهية وحلم الأقصاء !
- يتساهل معكم حماية للسلم الاهلي والعيش الواحد.
- تنكئون الجراح وتغذون روح الانتقام وتنفخون بنار الفتنة ولا تنامون إلا على وسادة الحقد الدفين !
-يطالب بالسيادة ومرجعية الدولة والقضاء المستقل.
- تفصلون البلد على قياسكم وتبيعونه بأبخس الاثمان وارخص مقامرة واوسخ رهان!
- يمارس السياسة من دار المختارة بالرياضة الروحية بعمقها الانساني ولا تبعده عن كنيستها وجامعها ومجلسها سوى بضعة أمتار مترابطة دائريا ، تختصر مسيرة الاف الاميال من المسافات وبضعة قرون من السنين .
وانتم تحلمون دون خجل على كيدية نسف التاريخ المضيئ من مسيرة العيش الواحد التي توجت بغصن الزيتون وزقزقة العصافير مرصعة بالحب والتسامح في مصالحة الجبل وتثبيتها ، وانتم موهومون من مقر أقامتكم في صرح الليالي السوداء بغرفة قاتمة لتصبح اكثر سوادا، وتعملون على نعي الوطن وأعلان الحداد المفتوح دون ترك فرصة لتكريمه . لم يبق امامكم سوى دفن موميائكم. (أكرام الميت دفنه )
رئيس الحركة اليسارية اللبنانية 24/كانون الثاني 2021