ما زال سوق الدواء لغاية اليوم يدفع فاتورة التهديد برفع الدعم من دون تأمين البدائل. فانعدام الثقة بالسلطة الحاكمة وسياساتها، دفع إلى أوسع عملية تخزين للدواء. بحيث يعتقد ان كمية الأدوية الموجودة في المنازل أكثر من تلك الموجودة في المستودعات وعند الوكلاء.
"خلال 15 يوماً تمّ مد السوق بـ200 ألف علبة "أسبرين" و250 ألف علبة "أسبيكوت" وهو بديل لبناني لـ"أسبرين"، ورغم ذلك فإن الصنفين مقطوعان في العدد الأكبر من الصيدليات"، وفق نقيب مستوردي الأدوية كريم جبارة. وعلى الرغم من عدم وجود أي توجه لتحرير أسعار الأدوية حالياً، فان الاسعار ستتحدد في المرحلة اللاحقة تبعاً لتقسيم يفرق بين أدوية العلاجات الدائمة والمزمنة والادوية التي لا تحتاج الى وصفة طبية. فالأخيرة والتي تعرف بـ OTC ستسعّر وفق سعر صرف المنصة الإلكترونية، أي 3900 ليرة للدولار. في حين لن يطرأ أي تغيير على أدوية الأمراض المزمنة والأدوية مرتفعة الأسعار. كما سيجري إدخال تعديلات على أسعار الأدوية التي يتم تناولها لأقل من 60 يوماً ويقل سعرها عن 30 دولاراً، أمّا تلك التي يزيد سعرها عن 30 دولاراً فلن يطالها أي تغيير.
