خاص - منصة "باز" تنطلق في الفضاء الافتراضي..

  • شارك هذا الخبر
Thursday, January 14, 2021

خاص- الكلمة اونلاين

انطلقت مؤخراً منصة "باز" للتواصل الاجتماعي، التي تتطلع إلى تقديم محتوى مسلي وملائم للثقافات والمجتمعات العربية، بأسلوبٍ مميز يحاكي تطلعات الشباب العربي.
المدير التنفيذي لمنصة "باز" حمدة خشتالي يشرح للكلمة أونلاين المزيد عن مميزات "باز" وتطلعاتها.

ما هي المميزات الخاصة لمنصة "باز"؟

تتميز منصة "باز" بالتكنولوجيا التي تقدمها، والتي تسمح للمستخدمين صناعة محتوى بمختلف الأشكال التي تعودوا عليها على المنصات الاجتماعية الأخرى، إضافة إلى أشكال جديدة لم يعرفوها من قبل، سواء كانت منشورات أو قصص يومية تختفي بعد وقت محدد مع التركيز على المحتوى البصري. كما قامت "باز" بتوفير الأدوات التي تجعل تجربة المستخدم أقرب إلى الثقافة العربية، من خلال توفير فلاتر وآفاتارات تعكس عاداتنا وتقاليدنا، إضافة إلى العديد من الشخصيات الكرتونية العربية التي نحبها وتشبهنا. حيث تنفرد "باز" بتقديم مجموعة حصرية من الوجوه (آفاتار)، التي تجسد شخصيات عربية بارزة أو تحمل سمات عربية. هذا إضافة إلى خاصية "التصفح" Explore، والتي تتيح لمستخدمي المنصة تصفح أبرز الصور والفيديوهات وأكثرها تفاعلاً وفق الاهتمامات التي يفضلونها والتي تتراوح بين الكوميديا وألعاب الفيديو والسفر والرياضة والفنون وغيرها.

ما هي أبرز الأسماء المبدعة التي تقدم محتوى حصري على منصة "باز"؟

تضم منصة "باز" أسماء بارزة ومشاهير في عالم صناعة المحتوى على الانترنت من كل العالم العربي. ومن لبنان انضمت أسماء مميزة مثل أمل طالب، ندين منيمنة، جاد ابو كرم، أديل جمال الدين، غيد شماس، ايلي شمالي، بيار رباط، هشام حداد وغيرهم، حيث يقدمون محتوى مسلي ومشوق بأسلوبهم الخاص الذي يتابعه الكثيرون.

ما أهمية التعاون مع صناع محتوى من بيئات مختلفة لتقديم محتوى حصري على منصة "باز"؟

زيادة أعداد صناع المحتوى تثري المشهد الرقمي، وتجعلهم يتنافسون لتقديم الأفضل وكسب ثقة الجمهور العربي، ومما لا شك فيه أن المستخدم هو الخصم والحكم في هذه المعادلة. وتتطلع منصة “باز” أن تلعب دوراً ريادياً وإيجابياً في عالم التواصل الاجتماعي في العالم العربي. لذا فهي نجحت في جذب أبرز صناع المحتوى على صعيد المنطقة العربية، إذ أننا نؤمن أن وجود نخبة من صناع المحتوى العربي على منصة "باز" وتقديمهم محتوى حصري من شأنه أن يغني تجربة المستخدم، كما يسلط الضوء على أعمال وابداعات هؤلاء الشباب الذين يتطلعون إلى مساحة ومنصة تمثلهم، يعرضون من خلالها أفكاراهم وآرائهم تماماً كالمستخدم على منصة "باز".


تتميز منصة "باز" بالمحتوى العربي، ما الهدف من وراء التركيز على لغتنا الأم؟

مما لا شك فيه أن وجود منصة تواصل اجتماعي عربية، سينعكس بطريقة إيجابية على المحتوى العربي الذي يعاني من نقص كبير في الشبكة العنكبوتية. وسيساهم تعزيز المحتوى باللغة العربية في تجاوز عائق اللغة لكثير من فئات المجتمع، ويتيح نقل المعارف والعلوم وتعزيز التواصل بشكلٍ أفضل. وتعتمد "باز" على اللغة العربية الفصحى والبيضاء والعديد من اللهجات العامية العربية، ذلك تناغماً وانسجاماً مع الثقافات العربية المتعددة. كما أن التطبيق متوفر في اللغتين العربية والإنجليزية. وستتوفر اللغة الفرنسية وغيرها مع تطور وتزايد عدد المستخدمين.

هل تتطلع منصة "باز" إلى التعاون والشراكة مع الطاقات العربية الواعدة؟

يزخر عالمنا العربي بالعقول والمواهب القادرة على صنع المستحيل، ونحن في “باز” نفخر بمواردنا البشرية والطاقات الشابة الماهرة التي عملت على ابتكار هذه المنصة وفق أحدث التقنيات والحلول الرقمية الرائدة. فلقد عملنا منذ بداية هذه السنة، على التأقلم مع متطلبات المستخدم العربي. ونتطلع إلى احتضان المزيد من الطاقات العربية في كافة المجالات.

هل يمكن اعتبار منصة "باز" آمنة للمستخدم العربي؟

تتميز منصة "باز" أيضا باعتمادها أحدث تقنيات التشفير، التي تتوافق مع اللائحة الأوروبية العامة لحماية البيانات GDPRوقانون كاليفورنيا لحماية خصوصية المستهلك CCPA. كما تضم "باز" مجموعة من الطاقات البشرية الماهرة، وتستخدم الأدوات والوسائل الأكثر تقدماً. وكتجربة هي الأولى من نوعها تعتمد منصة "باز" عملية التحقق من الهوية الأسهل والأسرع، لضمان بيئة آمنة للمستخدمين. حيث تتيح التقنيات المعتمدة من قبل منصة "باز"، إمكانية قيام المستخدمين بتوثيق حساباتهم بشكل آني. مما يسمح لأصحاب الحسابات "الموثقة" بالوصول إلى كافة المزايا والأدوات. ويمكن لهذه الفئة من المستخدمين منع حسابات المستخدمين الذين لم يتم التحقق منها، من نشر التعليقات أو التفاعل مع مشاركاتهم ومنشوراتهم في حال رغبوا بذلك. أما الحسابات "غير الموثقة" والتي تصنّف "افتراضية"، فيمكن لمستخدميها التعبير عن أنفسهم باستخدام عشرات الصور الرمزية "آفاتار" والفلاتر والخلفيات الافتراضية، كما يمكنهم توثيق حساباتهم في أيّ وقت.

متى انطلقت منصة "باز" رسمياً؟

انطلقت النسخة التجريبية لمنصة "باز" للتواصل الاجتماعي من العرب وإلى العرب، في شهر تشرين الثاني الماضي، وهي تستهدف الجمهور العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لا سيما الفئات التي تتميز بمعرفتها الوثيقة والمتزايدة بالتكنولوجيا والعالم الرقمي، وتعتمد على الفضاءات الرقمية للتواصل مع العالم الخارجي، لنشر أفكارها وتحقيق أحلامها. وتهدف "باز" إلى أن تقدم خصائص ملائمة وذات صلة بالمستخدم العربي وممتعة ومسلية في الوقت نفسه. وتتطلّع منصة "باز" إلى التوسع التدريجي في الأسواق العربية، والتعاون مع أكبر عدد ممكن من الشركات الناشئة والمطورين وصناع المحتوى والرسامين والفنانين.

Abir Obeid Barakat