في خضم السوق المزدحمة للمنتجات التقنية وزخم إنتاج الأجهزة الإلكترونية في زمننا هذا، قد يتم تجاهل بعض هذه المنتجات رغم أنها تستحق المزيد من التقدير.
فيما يلي 5 منتجات لم تحظ بالتقدير اللازم في عام 2020، بحسب ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس الإلكترونية:
هاتف مايكروسوفت سيرفيس ديو
ربما يكون الجهاز الأقل تقديراً لهذا العام، ويرجع ذلك جزئيًا إلى حقيقة أن شركة مايكروسفت هي المنتج له وليس آبل أو سامسونغ. يعتبر جهاز سيرفيس ديو ذو الشاشة المزدوجة، جهازاً مميزاً، وعلى الرغم من ذلك، حاول البعض عن قصد مقارنته بالهواتف الذكية الموجودة. وقال بروس باني، كبير مسؤولي المنتجات في الشركة: “من خلال هذا الجهاز، حاولت مايكروسوفت إعادة تصور الهاتف الذكي. جهاز سيرفيس ديو ينتمي إلى الجيل الأول، ونأمل أن يكون جهاز الجيل الثاني أفضل بكثير” وأضاف: “ بغض النظر عن كيفية حكم الناس على الجهاز ذو الشاشة المزدوجة، فإنه يفي بالغرض”.
غوغل Pixel 4a
كان هاتف غوعل ذو الميزانية المحدودة يحتوي على إصدار مميز، ووعدت الشركة بثلاث سنوات من التحديثات المضمونة. كما أنها قدمت أداءً ممتازًا للكاميرا، وهو أمر يصعب على المنافسين تقديمه بهذا السعر. وبحسب الخبراء، فإنه لو تم الترويج للجهاز جيداً، لكان من الممكن أن يُدخل غوغل إلى سوق الهواتف الذكية من أوسع أبوابه.
ساعة آبل SE
عندما أطلقت ساعة آبل SE، كان ينظر إليها بأنها بديل أقل تكلفة من ساعات آبل 6، ولكن ساعات آبل 6 تفوقت عليها تماماً رغم أنها أغلى ثمناً. ويقول الخبراء إن ساعة آبل SE تقدم نفس الميزات التي تقدمها ساعات آبل الأغلى ثمناً، باستثناء الشاشة التي تعمل بشكل مستمر، وتطبيق ECG وجهاز استشعار لقياس مستويات الأكسجين في الدم.
أجهزة إكس بوكس إس
منذ إطلاقها، لم تحظَ أجهزة إكس بوكس إس، باعتبارها وحدة التحكم في الألعاب من الجيل التالي بالتقدير اللازم، رغم أنها قادرة على تشغيل جميع الألعاب، باستثناء بعض الميزات مثل تتبع الأشعة، إضافة إلى أنها تعاني من مشكلة في التخزين.
سماعات أبل AirPods ماكس
لم يتم التقليل من شأن سماعات آبل AirPods بشكل كبير، لكن المثير للدهشة هو كيف توصل الناس إلى تصور حول هذه السماعات وبدأوا بمقارنتها بعروض مماثلة من سوني وبوس. الجزء المضحك هو أن المتصيدين بدأوا في انتقاد السماعات قبل أن يتم اختبارها.
