خاص - الأمين يكشف عن التحركات الإغترابية والتجاوب الدولي..

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, December 15, 2020

خاص - كارن مطر
الكلمة أونلاين

شهد الإغتراب اللبناني مؤخراً، نشاطاً في اتجاه المجتمع الدولي من أجل حثه على مساعدة لبنان، ودعمه على أكثر من صعيد. وذلك، خارج إطار التجاذبات والخلافات التي كانت تطغي على كل نشاط. وقد توجهت رسالة دعم من وزير خارجية فرنسا إلى الإغتراب اللبناني تجاوباً مع مطالبته الإهتمام بالشأن اللبناني، الرسالة منشورة في أسفل المقال.

رئيس مجلس التنفيذيين اللبنانيين ربيع الأمين، هو أحد الفاعلين في هذا النشاط إلى جانب عدد من الفعاليات الإغترابية في أكثر من دولة وقارة.

لذلك، كان لموقع الكلمة أونلاين حديث خاص حول هذ النشاط حيث قال الأمين: "الإغتراب اللبناني متعلّق بلبنان، هو الذي دعم وموّل كل هذا الرخاء الذي كنا نعيشه وغير مدركين له. في لحظة، انهارالإقتصاد اللبناني، فكان المغتربون يقصدون لبنان لتقضية العطلة وتبذير الأموال والتصوير مع الزعماء و"شم الهوا"، والآن انتهى هذا الأمر. بدأ الإغتراب يتطلع على كيفية لعب دوره لمساعدة لبنان وتحمل مسؤولياته، فبدأت الهيئات الإغترابية بالتواصل مع بعضها".

وأضاف: " لقد قمنا بالتواصل مع مجموعة من المغتربين من كافة أنحاء العالم، وفي 11 تموز الماضي أجرينا لقاء كبير جداً، وأنتم في الكلمة أونلاين قمتم بتغطيتعه، وأوضحنا أننا سنضع ورقة عمل إقتصادية ندعو فيها الحكومة ومصرف لبنان أن يعملوا بها، وهذه كانت الخطوة الأولى. وبعدما زار وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان لبنان، أرسلنا له رسالة بملخصات الورقة التي طرحناها، وقمنا بلقاء عبر تطبيق ZOOM قبل انفجار 4 آب، مع أمين عام جمعية مصارف لبنان الدكتور مكرم صادر، حيث تكلم مع المغتربين عن موضوع المصارف.
وعن خطة العمل قال: "كانت خطتنا القيام بعدة لقاءات، ولكن انفجار 4 آب غير المعادلة، فرد وزير خارجية فرنسا بمكتوب على الرسالة التي أرسلناها له، في بداية كانون الأول.
نحاول، مع تجمع رجال ألعمال اللبنانيين في فرنسا، ومجموعة من الشخصيات فب العالم كله، أن نبني منصة لنضع دور الإغتراب على السكة الصحيحة وأن لا تكون الأعمال عشوائية، ولعدم الدخول بقصة من رئيس ومن مرؤوس، بل نضع فكرة معينة ونعمل جميعاً للوصول إلى نتيجة واحدة".

وعند سؤاله عن تجاوب المسؤولين مع هذا النشاط قال: "هذا الـPlatform يواجه تحد كبير جداً، في الوقت نفسه، بالإضافة إلى هذه المنصة، يجب على الحكومة في لبنان أن تتجاوب معنا، وهذه هي الكارثة الكبرى. فالمسؤولين في الدولة لن يتحركوا، لا حكومة ولا دولة، مع من نتواصل؟ حكومة جديدة تتحضر والمشاكل واقعة على اختيار الوزراء، فكيف نتواصل مع هكذا حكومة؟ نحن نتحرك بمعزل عن الحكومة معتبرينها غير موجودة".

وصرح أن الصعوبات التي يواجهومها تعود "لإختلاف الآراء والتوجهات لدى المغتربين وتضارب في الآراء، ولكننا نعمل على الأمور المشتركة التي تجمع ولا تبعد".

ودعا وسائل الإعلام، للتعامل مع هذا النشاط، كما تتعامل الكلمة أونلاين معها، أي تغطيتها وتسليط الضوء عليه.

وختم قائلاً: "يجب بناء الثقة بيننا كإغتراب، وضرورة تقبل الرأي العام اللبناني أن الإغتراب لديه دور يجب أن يقوم به ، فهو لا يحمل فقط إمكانيات مادية، بل إمكانيات مهنية وخبرات كبيرة على جميع المستويات والأصعدة، يجب وضعها في تصرف لبنان".