خلال حلولها ضيفةً على حلقة من برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدّمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، كشفت الفنانة إلهام شاهين العديد من أسرارها طوال مشوارها الفني الذي امتد لأكثر من ثلاثين عاماً، حيث قالت إن مشاركتها في فيلم "الهلفوت"، أمام النجم عادل إمام، كانت أكبر بطولة في بدايتها، وبعد هذا الفيلم كان في إمكانها الشعور بأنها أصبحت نجمة، موضحةً أن فلسفتها في قبول الأدوار التي عُرضت عليها منذ أيام دراستها، أتاحت لها المعرفة بحرفيات السيناريو، والقدرة على تحديد السيناريو الجيد، وتكوين رأيها فيه على أساس علمي.
ولفتت إلهام الى أنها فضّلت دائماً العمل في أفلام مهمة، مع نجوم كبار، على العمل في أفلام أخرى فقط للحصول على بطولة مطلقة. فبعد "الهلفوت"، الذي حقق نجاحاً مذهلاً، وحصلت عن دورها فيه على جائزة أفضل ممثلة لأول مرة، وأصبحت مطلوبة في كل الأفلام، كان أول فيلم شاركت فيه هو "أيام الغضب"، ورغم أنها قدّمت خلاله سبعة مشاهد فقط، بـ"جلابية" واحدة وبدون مكياج، وبدون جملة حوار واحدة، ورغم وصف البعض لها بالجنون، إلا أنها حصلت عن تلك المشاهد على ثلاث جوائز، إحداها جائزة دولية من الخارج.
وأضافت إلهام شاهين أن فترة الثمانينيات شهدت إنتاجاً وفيراً من أفلام تافهة قدّمت الكوميديا للكوميديا. ومع أنها كانت فترة ظهورها، إلا أنها رفضت ما كان يُعرض عليها في ذلك الوقت، بما في ذلك أدوار البطولة المطلقة، وفضّلت المشاركة بدور صغير في فيلم يقدّم موضوعاً مهماً كفيلم "العار"، مع نجومه الكبار جداً، ومخرجه ومؤلفه الكبيرين، وعملت قبله في "أمهات في المنفى" من بطولة عادل إمام أيضاً، وكان فيلمها الثالث "لا تسألني من أنا"، مع النجمة الكبيرة شادية.
وأشارت شاهين الى أنها تزوجت مرتين وفشلت... لأنها فضّلت عملها على الرجل، ولمّا أتتها الفرصة لتختار بين زوجها وعملها، اختارت عملها لأنها تعشق التمثيل.
وأوضحت إلهام شاهين أنها تعتقد أن نفسية الرجل الشرقي تتأثر بشهرة زوجته، وكذلك تأثرت حياتها فكانت ترى أن الزوج يغار من نجاحها أكثر من الغيرة عليها، فلم تتحمّل... وعن زواجها حالياً، أكدت أن الفكرة ليست واردة على الإطلاق، لأنها لم تعد قادرة على تحمّل مسؤولية زوج في هذه السنّ.
