خاص- هذا ما كشفه ماطوسيان عن حادثة المرفأ... والوضع السياسي

  • شارك هذا الخبر
Friday, November 20, 2020

خاص- الكلمة أون لاين

سامنتا مارتين

قال عضو "تكتل لبنان القوي" النائب ألكسندر ماطوسيان، في حديث لموقع "الكلمة اون لاين"، "إن تفجير مرفأ بيروت حصل نتيجة إهمال كبير وفاضح من المسؤولين المتعاقبين منذ العام 2013، تاريخ رسو "الباخرة المشؤومة" في المرفأ والمحملة بنترات الأمونيوم".

و نفى ماطوسيان في الوقت نفسه وقوع أي مسؤولية على رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء حسان دياب، كونهما لا صلة لهما لا من قريب أو بعيد بالموضوع، على حد تعبيره. وتابع ، "في البداية يقتضي معرفة السبب الرئيسي لمجيء هذه الباخرة إلى لبنان ومن هو صاحبها الفعلي".

والسؤال الذي يطرح نفسه حاليا، بحسب ماطوسيان، هو "أين أصبح التحقيق بتفجير المرفأ وما هي نتيجته؟"، مضيفاً، "بعد مرور 3 أشهر على هذا الانفجار الكارثي لم يتضح اي شيء بشأن التحقيقات الجارية، وعلى القضاء ان يريح الشعب ويعلن النتائج الأولية وعلى المحقق العدلي في القضية القاضي فادي صوان، الذي نحترمه ونثق به، أن يعلن الى أين وصلت نتيجة التحقيقات". فأن الشعب اللبناني متفائل بطبيعته وصبور ومن حقه معرفة الحقيقة.

في المقابل، أكد ماطوسيان أن "لا فائدة من إجراء تحقيق دولي لمعرفة سبب الانفجار، كون التحقيقات في مسرح الكارثة جرت من قبل اختصاصيبن دوليين واعدوا تقارير كافية حول الموضوع".

من ناحية أخرى، شدد النائب البيروتي، من موقعه كصاحب "شركة المشرق للتأمين"، على أنه "يجب الا ننسى موضوع شركات التأمين، فهناك ضغط كبير عليها من قبل المتضررين من الانفجار لناحية التعويضات التي تحتسب بنتيجة التحقيقات اكان سبب الانفجار مفتعلا او إهمالا او اي سبب اخر".

وبعيداً من موضوع تفجير المرفأ، وفي ملف تشكيل الحكومة، أكد ماطوسيان أنه لا يعرف ماذا يجري في الكواليس، ولكن الحل يكمن، في التركيز على مصلحة البلد وتصحيح المسار، وليس على الأشخاص والمصالح الفردية، حتى لو أصبح لدينا حكومة وطار البلد فأين منفعة الشعب؟"

وفي السياق، شدد على أن لبنان بحاجة إلى منظومة صالحة غير فاسدة قادرة على إدارة البلد وإيصاله إلى بر الأمان، مذكّرا باقتراح سابق له حول المراحل الواجب اتباعها لانضاج الحل، من معالجة موضوع الإسكان إلى الاعتماد على القطاع الخاص....