مقدمات نشرات الاخبار المسائية لليوم

  • شارك هذا الخبر
Monday, November 9, 2020

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

أختارت السفيرة الاميركية في بيروت الرد على جبران باسيل من البند السياسي الذي أثاره شخصيا وبمبدأ المعاملة بالمثل كشفت دورثي شيا بعضا من أمانات المجالس ولجأت الى الاستئناف عبر الإفراج عن سر واحد، لكنها احتفظت ببقية أسراره المغلفة بقانون ماغنيتسكي وأبرز ما في بيانها المصور أن باسيل هو نفسه أعرب عن الاستعداد للانفصال عن حزب الله بشروط معينة وكان ممتنا لكون الولايات المتحدة جعلته يرى أن العلاقة بالحزب هي غير مؤاتية للتيار حتى إن مستشارين رئيسيين أبلغوني أنهم شجعوا السيد باسيل على اتخاذ هذا القرار التاريخي.

قالت شيا كلمتها في السياسة ولم تمش في الفساد ولا في كشف المستندات التي طلبها رئيس التيار وهي أوضحت أنها لن تدحض كل نقطة غير دقيقة وردت في خطاب باسيل وأن هناك كثيرا منها اعتراه سوء الفهم لكيفية سير العقوبات وكيفية صنع السياسة الأميركية وفي التوضيحات التي أوردتها سيدة عوكر الأولى أن العقوبات على فرد وليست على حزب فالولايات المتحدة لا تقوم بمعاقبة ولا "بتدمير" التيار الوطني الحر أما الأدلة فبعضها غير قابل للنشر وتسمية باسيل اليوم لا تعني أنه هو أو أي شخص آخر لن يكون ممكنا تسميته بموجب عقوبات أخرى في وقت لاحق وحيال رغبته في الطعن أمام محكمة قانونية في الولايات المتحدة فإنه مرحب به للقيام بذلك والمضي في عملية الاكتشاف المناسبة.

استدرجت شيا رئيس التيار إلى المنازلة في كشف خبايا التحرر من حزب الله لقاء ثمن سياسي سمته شروطا معينة ..وبقي على باسيل أن يقيم الحجة ..والبينة على من ادعى. وإذا كانت أميركا قد لعبت مع جبران في الكرة السياسية الحرة فإن المبارزة الآن في تقديم الدلائل التي ظلت غامضة لناحية عصب الاتهام ..وهو براهين الفساد وفي هذه الزاوية فإن جبران باسيل لا يزال السياسي الوحيد الذي قارع أميركا وقدم مضبطة دفاع عن نفسه ملتمسا قرينة البراءة الى أن تثبت أدلة ماغنيتسكي العكس.

فالولايات المتحدة تملك أقوى أجهزة استخبارات في العالم، لكنها لم تزود المتهم مماسك الإدانة وأبقت على الحجج قيد القانون فيما عهد دونالد ترامب برمته وخلال سنوات أربع لم يعرف استقرارا عدليا وأمنيا واستخباريا حيث شهد هذه العهد تقلبات وتبديلا وإقالات وطردا سواء من البيت الأبيض أو وزارة الدفاع والمسؤولين الأمنيين الكبار وأمام هذه الانسحابات وتغيير القادة فإن الإدارة الأميركية لجأت الى معلومات بعض المخبرين اللبنانيين واعتمدت على أجهزة من العسس المحلي.

والطريق الى المحاكم الأميركية هي الفصل بين الطرفين اليوم .. فالسفيرة شيا منحته تأشيرة الدخول الى الشكوى وهي خاطبت باسيل بمناصبه التي تبوأها طوال السنوات الماضية : رئيسا للتيار، ووزيرا للخارجية والطاقة والمياه والاتصالات ...وبقي أن تشير اليه فقط بالأحرف الختامية GB التي يستخدمها على وسائل التواصل . وعلى جائحة العقوبات ..والتعثر اللبناني في تدابير جائحة كورونا بين إقفال ونصف تسكير ورفع الأمر الى مدبر الأمر في الدفاع الأعلى.. فإن أنباء التشكيلية الحكومية ذوبت وغلفت بلقاءات ومعلومات قيد الكتمان . بينها اجتماع مساء اليوم بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري أما الحكومة فقد ظلت رهن التسريبات الإعلامية .. مصدر مطلع .. آخر مقرب .. وثالث مرجعيات من الداخل والخارج .. هبة باردة وهبة ساخنة .. ملعومات ونقيضها ونظريات للاعلام المكلف تأليف الحكومة على الورق .

ومن خلف الكتمان .. فإن مصادر الجديد تكشف عن وصول موفد فرنسي رفيع يوم غد الثلاثاء لاعادة تنشيط المبادرة الفرنسية وتحريك عجلاتها المتوقفة عن الدوران . وموفد اليزيه الرفيع تقرر إرساله في مهمة اكثر من استطلاعية بعد الاتصال الذي اجراه الرئيس ميشال عون بنظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون يوم الجمعة الفائت على تاريخ صدور العقوبات