٦٥ صوت اعادوا الرئيس الحريري الى موقعه الذي استقال منه منذ سنة، مهمة التكليف ستكون صعبة و لكن الأمل موجود و الاصعب تنفيذ الاصلاحات و بنود المبادرة الفرنسية. بغض النظر عن العقبات اجتمع الرئيس الحريري و الوزير جبران باسيل من اجل التوافق على تشكيل الحكومة، المتوقع عند البدء بالاتصالات ان من لم يسمي الرئيس الحريري سيرفع سقف مطالبه لضمان حصته الوزارية. بالامس الرئيس نبيه بري وضع الجميع في خانة المحرجين تحت واقع " بدنا يمشي البلد". بعض المعلومات تتحدث عن ان سعد الحريري اعاد نفسه لاعبًا اساسيا في الساحة اللبنانية و الساحة السنية في الأخص و قطع الطريق على الجميع في عملية التكاليف، اهم ايجابيات هذا التكليف هو فتح قنوات التفاوض مع الامريكيين و دول الخليج المقاطعة للبنان منذ وصول العهد الجديد. على الأغلب لن يبقي الرئيس المكلف من السقف المرتفع تجاه التيار الوطني و للعهد لأنه و حسب الدستور هو محكوم بالتعاون مع الرئيس الجمهورية. لا مكان للشعبوية اليوم لأن البلد يلوح في نفق مظلم و لا يحتمل الترف.
