قرّرت تونس الاعتماد على الكلاب من أجل رصد سرطان الثدي في مرحلته المبكرة. وهي التجربة الأولى من نوعها في العالم العربي، بحسب ما ذكرته القناة التونسية الأولى.
وأوضحت القناة أن عملية التقصي المبكر سوف تعتمد على الكلاب من صنف ''ناب''، من خلال استخدام حاسة الشم. وأورد ذات المصدر أن العينة الأولى من الاختبارات شملت 500 سيدة، حيث نجح الكلب في التقصي بنسبة 99 في المائة.
وأثبتت دراسات عدة أُجريت في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا أن الكلب يمتلك حاسة شم قوية قادرة على فحص المرضى، ما يعوّض الاختبارات الكثيرة المعقدة التي يتطلبها الكشف عن السرطان. وتكشف الأورام عن نفسها من خلال إفرازات تصدر روائح معينة، وهي روائح تستطيع الكلاب شمها بحاستها القوية.
وعادة ما ينتظر المريض حتى يشعر بألم شديد حتى يذهب إلى الطبيب، لكن هذا التأخر يقلل من فرصة الشفاء، لهذا فحص مبكر وسريع من أنف كلب يمكنه أن ينقذ حياة.
