صدر عن " جبهة السيادة اللبنانية البيان التالي" اطلعنا المفتي الجعفري الممتاز بردٍ غوغائي على عظة البطريرك الراعي، التي لم تحمل في طياتها سوى الكلام الوطني الذي يتمسك بوحدة لبنان وحياده الايجابي بوجه الانخراط في احلاف الظلام ونأيه عن الصراعات" الدون كيخوتية "ليبقى لبنان سيداً حراً مستقلاً. . كان الاجدى بالشيخ قبلان الذي يدعي تمثيل الطائفة الشيعية الكريمة ان يعود بالتاريخ الى الوراء ويحذو حذو مؤسس المجلس الشيعي الاعلى سماحة الامام موسى الصدر ويتماشى مع رؤية الامام محمد مهدي شمس الدين بمبدأ الدخول في الدولة والانغماس فيها والذين أكدوا دوما على انه لا ملاذ للشيعة، كسائر الطوائف، سوى كنف الدولة اللبنانية اولا واخيرا وان لبنان وطن نهائي لجميع ابنائه يعيشون فيه سواسية بحيث " لا غلبة لفريق على آخر". نتمنى من رئاسة المجلس الشيعي الاعلى الرسمية ان تنضم لنداء البطريرك السيادي والوطني بدلا من دعم الميليشيات والتقوقع في الزوايا الطائفية. ونشدد على ان اي بحث في الدستور والعقد الاجتماعي لا سيما لناحية تكريس اعراف هو امر مرفوض طالما ان في لبنان مجموعات مسلحة تخلّ بالتوازن وتخلق جو من الاذعان والغبن مع سائر اللبنانيين.
