أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن “بلاده ستعتبر أي تعرض للسفن الإيرانية، وفقًا للقرار 1929، قرصنة بحرية تتحمل واشنطن كافة تداعياتها”، مشددًا على أن “أي تعرض للسفن الإيرانية تلبية للضغوط الأميركية لن يبقى من دون رد”.
وقال ظريف، في حديث تلفزيوني، مساء اليوم السبت: “سنعتبر أي تعرض أمريكي .
وتعليقا على سعي الإدارة الأميركية إلى إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، قال ظريف، في حديث تلفزيوني: “إن الولايات المتحدة تدرك أنه لا يمكن استئناف عمل القرارات الدولية ضد بلاده والتي ألغيت بموجب الاتفاق النووي”.
وتابع: “أميركا تدرك أنه لن يحدث أي شيء في 20 أيلول ولذلك تهدد بمعاقبة كل من يبيع السلاح لإيران”، موضحًا: “بعد رفع حظر التسلح سنتمكن من تصدير السلاح، وسيمكننا تأمين ما نحتاج إليه من معدات عسكرية من روسيا والصين”.
واعتبر أن “المساعي الأميركية لإعادة العقوبات الدولية على إيران مجرد دعاية لا أثر لها”.
