السعودي أطلق صرخة لتسديد مستحقات بلديات اتحاد صيدا الزهراني

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, September 1, 2020

عقد رئيس اتحاد بلديات صيدا الزهراني، رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي مؤتمرا صحافيا في قاعة المرحوم رفقي أبو ظهر في القصر البلدي في المدينة، في حضور رؤساء وممثلي البلديات المنضوية في الاتحاد خصص لإطلاق صرخة مطالبة بتسديد مستحقات بلديات الاتحاد منذ العام 2018، محذرا من أن وضع البلديات للقيام بمسؤولياتها أصبح صعبا للغاية، وهناك خشية من قيام بلديات بحل نفسها وتسليم مفاتيح البلديات للدولة كي تديرها إذا لم يتم تسديد هذه المستحقات.

شارك في المؤتمر الصحافي رؤساء البلديات: رفعات بو سابا(الميه ميه)، جورج سعد (البرامية) ، أحمد خليفة (الغازية) ، خالد صوما (طنبوريت)، إبراهيم مزهر (بقسطا) ، إيليا مشنتف (عبرا)، مارون أنطون (القرية)، بطرس صليبا (مجدليون)، داني جبور (عين الدلب)، نقولا أندراوس (الصالحية).

كما حضر ممثلون عن البلديات: حسن السيد صالح (نائب رئيس بلدية حارة صيدا)، أحمد الجبيلي (ممثل بلدية حارة صيدا في الإتحاد )، شيراز زيعور (نائب رئيس بلدية عنقون)، زهرة الدرزي (رئيسة المصلحة الإدارية والمالية في بلدية صيدا والقائمة بأعمال أمانة سر الإتحاد)، المراقبان في ورش الاتحاد مصطفى أرناؤوط وأحمد الغربي.

السعودي
إستهل السعودي المؤتمر الصحافي مرحبا بالحضور وقال: "الوضع في البلديات لا يطاق و لهذا السبب إجتماعنا هو لعرض الواقع المادي المتردي، وهذه ثالث سنة البلديات لم تأخذ حقوقها. الحمل الآن على البلديات، وهي ترزح تحت هذا الواقع والمسؤوليات وقد واجهت تداعيات عديدة منها الحراك وجائحة كورونا والوضع الإقتصادي وإنفجار مرفأ بيروت. من هنا نقول كيف للبلديات أن تتحمل كل هذه المسؤوليات والمستحقات غير مسددة. نجتمع لنوصل صوتنا وصرختنا للدولة اللبنانية وخصوصا وزارة الداخلية المسؤولة عن البلديات".

أضاف: " لا يخفى على أحد الواقع المأسوي الذي يمر فيه لبنان وتداعياته الاقتصادية والمعيشية الصعبة على مجمل أبناء الشعب اللبناني والمقيمين في هذا البلد وفي كل المدن والمناطق. هذا الواقع الكارثي إنسحب أيضا على البلديات اللبنانية كافة، ومنها البلديات المنضوية في اتحاد بلديات صيدا الزهراني الذي يضم 16 بلدية، لذلك نجتمع اليوم كرؤساء بلديات في الاتحاد لنطلق صرخة من أجل تمكين بلدياتنا من الاستمرار في تحمل المسؤوليات الملقاة على عاتقها تجاه الدولة وتجاه المواطنين وأبناء البلدات".

وتابع: "المسؤوليات كبيرة والأزمات كثيرة ومتتالية لم يعد بإمكان أي بلدية على تحملها. كيف يمكن للبلديات، ولا سيما البلديات الصغيرة، تحمل هذه الأعباء من دون موارد مالية ومن دون دفع الدولة مستحقات البلديات المتوقفة منذ العام 2018". المطلوب من البلديات اليوم أكبر من طاقتها على التحمل ويصح فيها المثل: العين بصيرة واليد قصيرة. صحيح أن بلديات المدن الكبرى لا تزال صابرة وتتحمل ، ولكنها على قاب قوسين أو أدنى من أن يصبح وضعها مشابها لوضع البلديات الصغيرة المأسوي".

وقال: "ماذا تنتظرون منا إذا لم يتم تسديد مستحقات البلديات المتوقفة منذ العام 2018، حتى ولو تم تسديدها للبلديات، فإن ما نواجهه كبير وأزمات صعبة تنوء تحتها دول وليس بلديات ونحن نواجه بإمكانات معدومة جائحة كورونا وتداعياتها، وتطبيق مقررات التعبئة العامة الصحية والاجتماعية، وكذلك الارتفاع الكبير في الأسعار ومطلوب من البلديات أيضا أن تواكب عمل مراقبة الأسعار، ومسؤوليات أخرى أيضا، وكل ذلك بإمكانات معدومة".

وتابع: "نداء أخير وصرخة نطلقها اليوم: أنصفوا البلديات وأنصفوا اتحاد بلديات صيدا الزهراني، من خلال صرف المستحقات البلدية المتوقفة ودعم استثنائي للبلديات، لأننا نخشى أن يأتي اليوم الذي قد تضطر فيه بعض البلديات لحل مجالسها وتسليم مفاتيحها للدولة، ونخشى أن يكون هذا اليوم قريبا".

وختم الرئيس السعودي معلنا بأن "المؤتمر الصحافي هو لإطلاق صرخة وسيعقب ذلك سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين وإن شاء الله نصل إلى النتيجة المرجوة، لأننا في إتحاد بلديات صيدا الزهراني نصر على تحمل مسؤولياتنا ولكن أنصفونا بالإفراج عن المستحقات البلدية".