جولة على الصحف الصادرة اليوم 19-08-2020

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, August 19, 2020

عناوين الصحف ليوم الأربعاء 19-08-2020:
النهار

الحكم: إدانة الرأس المنفذ وكشف المؤامرة السياسية

الحريري: لن نتراجع عن طلب تسليم عياش ونقطة على السطر

18 آب يوم الحقيقة... فماذا بعدها؟

بيتر هاينز لـ"النهار": الحكم متروٍّ وديبلوماسي وتبرئة المتهمين الثلاثة لا تتعلق بالتخطيط للاغتيال

الحريري يزور ضريح والده الشهيد بعد عودته من لاهاي

الجمهورية

15 سنة... لإدانة عياش!

زاسبيكن لـ"الجمهورية": هذا موقفنا من قرار المحكمة

"حزب الله" ينجو من تفجير لاهاي

الأخبار

منتهية الصلاحية

المحكمة: حزب الله وسوريا وبدر الدين أبرياء!

‫خريطة «مضخّمة» للمدارس المتضررة: هل بدأ السباق على المساعدات؟

‫الصراع على المتوسط: مواجهة مصرية - تركية جديدة

اللواء

الحريري يقبل حكم المحكمة: على حزب الله التعاون

إدانة سليم عياش.. وري لا يستبعد الدوافع السياسية لسوريا والحزب

نداء الوطن

المحكمة وثّقت الأبعاد السياسية لجريمة 14 شباط... والحريري: لا تضحية بعد اليوم

الحقيقة "المُرّة": "حزب الله" مُدان وقرينة البراءة "تسليم سليم"

بعد حكم البداية ماذا عن الإستئناف؟

من 2005 إلى 2020... لبنان بين الإغتيال الكبير والإنفجار الأكبر

الحريري بعد الحكم... خطاب منزوع فتيل التفجير

الشرق

المحكمة غير المسيّسة تكذّب «حزب الله».. وتدينه قضائياً

الحريري: نقبل حكم المحكمة ولا تنازل ولا مساومة على دماء الشهداء

التضحية مطلوبة من حزب الله.. ولن نستكين حتى تنفيذ القصاص

إذا كنتم أبرياء… سلموا سليم عياش!!

فوشيه يحضّر لزيارة ماكرون.. وصوان أوقف قريطم وجاهياً

الديار

المحكمة الدولية تدّعي على 4 متهمين وتبرئ ثلاثة وتتّهم عياش

لا أدلة واثباتات على الجهة التي وجّهت الأوامر لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري

البناء

لا أدلّة على معرفة أو تورّط سورية وحزب الله بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري

المحكمة تُسقط التحقيق وتفتح بالتبرئة والإدانة باب الدعوات لاستقالة المدعي العام

15 سنة ومليار دولار من دون معرفة الانتحاريّ وصاحب السيارة ومَن جنّد شهود الزور

أسرار الصّحف ليوم الأربعاء 19-08-2020:
النهار

عُلم أنّ مرجعية نيابية دخلت على خط التهدئة بين حليف سياسي و"حزب الله" بعدما كادت تصل الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، والمساعي ما زالت جارية على هذا الصعيد....

تجري مداولات حكومية لتوفير دولار مدعوم للزجاج وقد تم الاتصال بحاكم مصرف لبنان لدعم المواطنين في اعادة ترميم منازلهم....

يقول أحد النواب المستقيلين إنّ ثمة كلمة سر واحدة بين باريس وواشنطن والاتحاد الأوروبي والخليج، عنوانها لن ندعم الدولة اللبنانية ولا مساعدات مباشرة لها، ما يعني أنّ هناك حراسة دولية على البلد لأجل طويل....

اللواء

يخشى دبلوماسيون أن تمتد فترة طويلة تقديم المساعدات للمواطنين، عطفاً على ربطها بالاصلاحات البعيدة!

تقتصر فيزا شيغن، التي أعادت فرنسا منحها للبنانيين، فقط على حدودها، ولا تمتد إلى بلدان الاتحاد الأوروبي..

بات لدى القوى الأمنية وبعض السفارات تقارير عن الجهات التي أقدمت على افتعال عمليات التكسير، واللجوء إلى العنف في تحركات السبت ما قبل الماضي!

نداء الوطن

عُلم أن الاتصالات حول الاستشارات الملزمة لا تزال تصطدم بحائط مسدود في ظل استمرار رئاسة الجمهورية في رفض إجرائها قبل التوافق السياسي على التكليف والتأليف.

لوحظ خلال الساعات الأخيرة أنّ بعض الجهات الحزبية بدأت التداول بأسماء مرشحة لدخول الحكومة العتيدة.

يتردد أن رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب لن يبقى في السراي الحكومي إلى حين التسليم والتسلّم.

البناء

قال مرجع سياسي إن طلب التحقيق الدولي في تفجير المرفأ هو الخاسر الأكبر من نتائج صدور الحكم في قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري لأن لسان حال اللبنانيين هو أننا لن ندفع مليار دولار وننتظر خمسة عشر عاماً طلباً لنتيجة مشابهة، وأن الرابح الوحيد هو اللواء جميل السيد والضباط الثلاثة.

توقع مصدر على صلة بمفاوضات تشكيل الحكومة أن يكون الأسبوع المقبل فاصلاً في المشاورات التمهيديّة لتسمية الرئيس المكلف، مرجحاً تزايد فرص الرئيس سعد الحريري الذي لم يعُد محرجاً بالتعاون مع حزب الله بعد القرار الصادر عن المحكمة بقياس ما كان متوقعاً.

أبرز ما تناولته الصّحف اليوم:
كتبت صحيفة نداء الوطن:

رغم حملة التشويه والتشويش الممنهجة التي رافقت صدور حكم "لاهاي" في محاولة يائسة لإحباط جمهور العدالة في لبنان وتعمية أبصارهم عن انتصار الحقيقة وافتضاح أمر من اقترف جريمة 14 شباط 2005، يبقى أنّ التاريخ سيسجل إلى أبد الآبدين أنّ رفيق الحريري قتله قيادي في "حزب الله" إسمه سليم عياش، وسيظل شبح هذه الحقيقة "المرّة" يطارد الحزب ليصبح من الآن فصاعداً حزباً مداناً في وجدان الناس والوطن أقله بجرم حماية القاتل والتستر عليه، وقرينة براءته الوحيدة "تسليم سليم". وحتى ذلك الحين الذي على الأرجح لن يحين بعدما رفع "حزب الله" عياش إلى مرتبة "القديسين" مع رفاقه المتهمين الآخرين الذين لم تكفِ الأدلة لإدانتهم، سيكون على الحزب أن يدرك أنّ جريمة اغتيال رفيق الحريري "لابستو" وعليه أن يسلّم عياش إلى المحكمة الدولية "ونقطة على السطر"، حسبما شدد الرئيس سعد الحريري مساءً، بينما كان قد لفت عقب صدور الحكم من أمام مقر المحكمة الخاصة بلبنان إلى أنّ "المطلوب من حزب الله الذي صار واضحاً أن شبكة تنفيذ الجريمة من صفوفه أن يضحي"، مؤكداً في المقابل باسم عائلة الرئيس الشهيد وباسم عائلات جميع الشهداء والضحايا التمسك "بتنفيذ العدالة وعدم التنازل عن حق الدم... ولا يتوقع أحد منا أي تضحية بعد اليوم".

وإذ كانت خلاصة حكم المحكمة قد رست على توجيه إصبع الإدانة لقيادي واحد من مجموعة متهمي "حزب الله" الأربعة، فإنّ متن الحكم جاء في ما خلص إليه "ليدحض من جهة المزاعم التي لطالما اتهمت المحكمة الدولية بأنها مسيسة، وليوثّق من جهة ثانية الأبعاد السياسية لجريمة اغتيال رفيق الحريري بالأدلة والوقائع والبراهين"، وفق ما أوضحت مصادر قانونية لـ"نداء الوطن"، موضحةً أنّ الحكم المسهب الذي صدر بالأمس "حدد بوضوح دوافع الجريمة السياسية وأصحاب المصلحة في ارتكابها، سواءً من جانب النظام السوري أو من جانب "حزب الله" وصولاً إلى تحديد موعد اتخاذ القرار باغتيال الحريري إثر مشاركة ممثلين عنه في مؤتمر البريستول الذي كان يطالب بإنهاء الوصاية السورية وخروج جيش نظام الأسد من لبنان".

أما عن عدم إدانة المتهمين الثلاثة الآخرين من أفراد "حزب الله"، فتوضح المصادر أنّ "المحكمة الدولية اعتبرت سليم عياش مذنباً وأدانته بالمسؤولية عن ارتكاب جريمة اغتيال الحريري بعد أن وجدت ما يكفي من الأدلة للقيام بذلك، بينما لم تدن غيره لأنها اعتبرت أنها لم تجد ما يكفي من الأدلة الثابتة والمتينة لإدانتهم، وهذا بحد ذاته لا ينتقص من مصداقية المحكمة بل العكس يكرّس هذه المصداقية"، لافتةً الانتباه في الوقت عينه إلى كون "المحكمة في التأسيس لصدور حكمها توقفت طويلاً عند الطابع السياسي للجريمة وذهبت إلى حد توثيق ضغوط الرئيس السوري بشار الأسد شخصياً على رفيق الحريري وتهديده صراحةً لدفعه إلى التمديد لولاية إميل لحود". ولفتت في هذا السياق إلى أنّ "نقطة الفصل بين التهديد وتنفيذ التهديد أتت بحسب حكم المحكمة عند لحظة مشاركة ممثلي رفيق الحريري في اجتماع البريستول ما اعتبر حينها إعلاناً واضحاً عن موقف الحريري المناهض للنظام السوري والرافض لبقائه في لبنان"، مشيرةً إلى أنّ "المحكمة لا يمكنها في نهاية المطاف سوى النظر في الأدلة الدامغة لتحديد المدانين في جريمة الاغتيال، وبما أنها لم تعثر على أي أثر لاتصال أو اعتراف يؤكد وجود اتصال بين عياش المدان وبين القيادة العليا لـ"حزب الله" أو مع أحد المسؤولين في النظام السوري كان من الطبيعي القول بعدم وجود أدلة على تورط النظام أو قيادة الحزب مباشرةً في الجريمة".

وختمت المصادر: "خلاصة الحكم في جوهره أنّ المحكمة الدولية أقرت في قرارها أنّ الجريمة سياسية بامتياز، وبما أنه من المعروف للجميع أن المدان فيها ينتمي إلى جهة حزبية وسياسية محددة وثبت ارتكابه للجريمة... هل يبقى مهماً بعدها إذا كانت الإدانة تطال شخصاً أو اثنين أو أكثر من المنتمين إلى هذه الجهة لتكون مسؤولة سياسياً عن الجريمة؟".

وبالعودة إلى كلمة الحريري من لاهاي، فقد وازنت في مضامينها بين التشديد على قبول حكم المحكمة وعدم التفريط بحق الشهداء في تنفيذ العدالة والقصاص العادل للمجرمين "وهذا مطلب لا مساومة عليه"، وفق تعبيره، مشدداً على أهمية هذا الإنجاز التاريخي للبنان واللبنانيين لكونها "المرة الأولى في تاريخ الاغتيالات السياسية العديدة التي شهدها لبنان التي عرف فيها اللبنانيون الحقيقة، وللمرة الأولى حكمت العدالة الحقيقية". وأضاف: "أهمية هذه اللحظة التاريخية اليوم، هي الرسالة للذين ارتكبوا هذه الجريمة الارهابية وللمخططين وراءهم، بأن زمن استخدام الجريمة في السياسة من دون عقاب ومن دون ثمن انتهى (...) ورسالتي للمجرمين: هذه الجريمة السياسية الارهابية وكل جريمة سياسية ارهابية ترتكبونها لها ثمن والثمن ستدفعونه لا محالة". في حين بدا لافتاً جواب الحريري رداً على سؤال عما إذا بقي "حزب الله" رافضاً تسليم عياش إلى العدالة، حين قال: "إذا كنا نريد العيش المشترك، فعلى كل فريق أن يعترف بأخطائه ولا يمكن للبلد أن ينهض إذا كان كل شخص سيكذب على الآخر".