استغرب عدد من فعاليات الاشرفية غياب الاحزاب المسيحية عن اي دور مادي او اجتماعي داعم للذين حلت بهم الكارثة، وكذلك لم تصدر اي مبادرة حيال احتضان ابناء المنطقة انما بقيت مواقفهم موزعة بين المزايدات والذمية والحسابات الرئاسية، كما توقفوا عند عدم حضور أي مسؤول من قبلهم لتفقد الاحياء المنكوبة التي سقط فيها ضحايا.