جولة على الصحف الصادرة اليوم 08-08-2020

  • شارك هذا الخبر
Saturday, August 8, 2020

عناوين الصّحف ليوم السبت 08-08-2020:
النهار

شرعيتكم سقطت... متى ترحلون؟

ما بعد فاجعة بيروت... "الأسوأ لمّا يأتِ بعد"؟

مستشار حملة ترامب الانتخابية جون عاقوري لـ"النهار": لا أجوبة حاسمة الآن عن أسباب الانفجار

توقيف مدير عام الجمارك بدري ضاهر

الناس يدفعون الثمن... الزجاج يرتفع سعره ولا حلّ إلّا بفتح الاعتمادات المصرفية!

الجمهورية

بيروت تنتظر الحقيقة: حذار اللفلفة...

شهداء الإنفجار

الأخبار

فكّ الحصار الأميركي؟


التحقيقات حول الأمونيوم: توقيف ضاهر ومرعي وقريطم وآخرين

أمن الدولة «تنبّأ» بتدمير المرفأ

‫مرحلة الترميم تنطلق: الزجاج متوفر... وقلق من رفع الأسعار

‫العشائر تمنح «قسد» فترة سماح: لا تراجع عن المطالب

نداء الوطن

تظاهرات حاشدة اليوم... "إحذروا غضب الناس"

تحقيق السلطة: الحقّ على "التلحيم"!

ماكرون و"حزب الله"... والإرتياح المتبادل

ليس بالتغيير الحكومي وحده... تحلّ الأزمة السياسية!

الرئيس الفرنسي مع تغيير السلوك وليس النظام ولم يطرح "حكومة وحدة"

جعجع لماكرون: أُطلب الإصلاحات من "حزب الله" و"التيّار"

اللواء

ماكرون يجهد لعقد مؤتمر الدول المانحة.. وعون ونصرالله يرفضان التحقيق الدولي

جنبلاط يقلّل من رواية حزب الله.. ومذكرات توقيف وجاهية بحق ضاهر ومرعي وقريطم

البناء

توقيف مديري الجمارك والمرفأ و19 موظفاً… وترامب سيشارك في مؤتمر باريس للإعمار

نصرالله: أصحاب الرهانات خائبون... وامتحان الدولة في التحقيق... والانفتاح الدولي إيجابيّ

عون: المحاسبة ستطال الجميع... ونضع خطة لإعادة الإعمار... والكارثة أسقطت الحصار

الشرق

154 شهيداً و5000 جريح و80 مفقوداً من المسؤول… عون أم نصرالله؟

اللبنانيون متعاضدون يرفعون أضرار عاصمتهم المنكوبة

الديار

ماكرون تعاطف مع الجميع وخلوته مع رعد مميزة ومبادرته تنضج في أيلول

عون: في عهدي السيادة محترمة ... التحقيق جار لكن هل له سقف محدد؟

أسرار الصحف ليوم السبت 08-08-2020:
النهار

بدا رئيس حزب يميني غير مكترث للموقف الذي أقدمت عليه السيدة تريسي شمعون بعدما توالت الاتصالات حول تأثيره على الحزب، سائلين من وراء هذه الخطوة التي أقدمت عليها....

لوحظ بعد المؤتمر الصحافي لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، عودة مواقع التواصل الاجتماعي للاشتعال بين أنصار الحزب والتيار الوطني الحر ولا سيما بعد تغريدة وزير سابق للتيار البرتقالي....

قوبل تعليق احد نواب التيار الذي وجه تهما واهانات الى جمهور يخالفه الرأي بسيل من الشتائم له ولتياره ما دفع انصاره الى الانكفاء عن الاستمرار في الردود المتقابلة.

اللواء

تتجه جمعيات المودعين للتحرّك باتجاه الإفراج عن الأموال المودعة بالمصارف بالعملات الصعبة.

يتساءل معنيون متى تبدأ الفرق الفنية والبلدية في رفع الأنقاض من الشوارع؟

أعطى مرجع كبير «الإذن السياسي» بملاحقة موظفين محسوبين على فريقه، في تحديد المسؤوليات المتعلقة بكارثة المرفأ.

نداء الوطن

نفت أوساط غربية ما تردد عن اتجاه مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة مخصصة لبحث ملف تفجير بيروت، مؤكدةً أنّ مثل هذه الجلسة ليست مدرجة حتى الساعة على جدول أعمال المجلس.

تعتزم دوائر قصر بعبدا إتخاذ إجراءات لمنع وسيلة إعلامية من دخول القصر رداً على الهجوم الناري الذي تشنه على الرئيس ميشال عون.

تساءل مسؤول ديبلوماسي عن قدرة الدولة على توزيع المساعدات على المواطنين بعدما فشلت في توزيع السلع الغذائية خلال أزمة كورونا، وتبين أن اللوائح الإسمية التي اعتمدتها مفخخة بمحاصصة حزبية.

البناء

قال سفير أوروبي إنه تفاجأ بسرعة إقدام القضاء على توقيف مديرين عامين لهما مكانة سياسية، معتبراً أن هذه البداية جعلت الاهتمام الدبلوماسي بالتحقيق يزداد بعدما كان الانطباع السائد هو أن الأمور ستتجه نحو التسويف والمماطلة والاستدعاء والتأجيل حتى ينسى الناس القضية وقد نكون أمام بداية تثير الاهتمام الدولي بلبنان.

توقّعت مصادر إعلامية أميركية أن يكون الرئيس الفرنسي مبعوثا أميركياً يزور إيران قبل موعد الانتخابات الأميركية الرئاسية حاملاً رسالة للتوصل إلى تسوية في عدد من ملفات الأزمات، خصوصاً سورية والعراق ولبنان واليمن وترك الملف النووي لما بعد الانتخابات.

أبرز ما تناولته الصحف اليوم:
كتبت صحيفة نداء الوطن:

غادر إيمانويل ماكرون فعاد كل حيّ إلى حيّه، وعادت السلطة إلى دهاليزها لتحاول الالتفاف على مطالب الإصلاح والشفافية في تظهير نتائج التحقيقات في انفجار عنبر "النيترات"... فبعدما بدا جلياً من محضر جلسة "قصر الصنوبر" أنّ الاصطفافات السياسية حول مسألة الاستعانة بلجنة دولية في عملية التحقيق أنعشت ذاكرة "الانقسام الآذاري" بين قوى 8 و 14 آذار، سرعان ما كرس رئيس الجمهورية ميشال عون والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله هذا الانقسام أمس من خلال تصديهما العلني لمطلب "المستقبل" و"القوات" و"الاشتراكي" و"الكتائب" بمشاركة دولية في لجنة التحقيق لضمان الوصول إلى نتائج شفافة ذات مصداقية بعيداً عن سطوة السلطة الحاكمة على الأجهزة القضائية والأمنية في البلد.

وعلى هذا الأساس يستعجل فريق 8 آذار الحاكم استصدار النتائج والخلاصات النهائية للجنة التحقيق التي شكلتها الحكومة بغية قطع الطريق على مطالبة قوى المعارضة بتحقيق دولي من شأنه أنّ يكشف المستور ويمنع طمس الحقائق أو اللعب بمسرح الجريمة وصولاً ربما إلى رفع سقف تحديد المسؤوليات ليبلغ مستوى تحميل "رؤوس كبيرة" في الطبقة الحاكمة مسؤولية ما جرى باعتبار أنّ كلاً من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة حسان دياب كانا على اطلاع مباشر بتقارير التحذير من خطورة تخزين "نيترات الأمونيوم" في المرفأ ولم يحركا ساكناً، في حين أنّ لجنة التحقيق الحكومية تعتزم حصر المسؤولية بمسؤولي المرفأ الإداريين والجمركيين، وهي قد توصلت بالفعل إلى خلاصة شبه نهائية تضع أغلب اللوم في مسببات ما جرى على "تلحيم" باب العنبر رقم 12 بوصفه أطلق الشرارة الأولى للإنفجار الكبير.

وفي هذا السياق، تؤكد مصادر مطلعة على ملف التحقيقات لـ"نداء الوطن" أنّ الأمور وصلت إلى خواتيمها على صعيد عمل لجنة التحقيق التي يترأسها رئيس الحكومة حسان دياب، كاشفةً أنّ "ما توصل إليه التحقيق هو أنّ شرارة نيران تطايرت جراء عملية التلحيم ووصلت إلى مخزون من المفرقعات ما أدى إلى اندلاع الحريق الأول بدايةً، ثم ما لبثت المفرقعات أن بدأت بالانفجار تباعاً وأسفرت في نهاية المطاف عن انفجار مخزون النيترات الموضّب في المرفأ".

وبينما تخطى عدد الموقوفين العشرين شخصاً على ذمة التحقيق، نقلت المصادر أنّ من بين الموقوفين "العمال السوريين الثلاثة الذين تولوا عملية تلحيم باب العنبر، بحيث أفادوا خلال التحقيق معهم أنهم كلفوا بهذه المهمة ولم يكونوا على علم مطلقاً بالمواد المخزنة خلف الباب، فأنجزوا مهمتهم وغادروا المرفأ قبل نحو ساعة من الانفجار لكي يتبيّن لاحقاً أنّ إحدى شرارات عملية التلحيم كانت قد تطايرت إلى داخل العنبر الذي يحوي مفرقعات فأحدثت حريقاً سرعان ما أدى إلى أكثر من تفجير صغير كما ظهر في الفيديوات المسجلة للحظات الأولى التي توثق حادثة اندلاع النيران في المرفأ إلى أن شكلت هذه التفجيرات ما يشبه الصواعق المحفّزة لتفجير مادة النيترات"، مشددةً على أنّ "مستوى الإهمال كان كبيراً في هذا الملف إلى حد تبيّن معه أنّ متعهد أعمال الصيانة لم يكن على دراية بالموجودات داخل العنبر الذي كُلّف صيانة بابه، بينما كان من الواجب على إدارة المرفأ أن تطلعه على وجود مواد شديدة الاشتعال والانفجار في المكان لكي ينبّه عماله إلى ضرورة توخي الحذر".

ورداً على سؤال، أكدت المصادر أنّ "التحقيقات لم تُثبت ضلوع الطيران الإسرائيلي أو أي قصف صاروخي بوقوع انفجار المرفأ"، كاشفةً أنّ "رادارات الجيش اللبناني لم تظهر أي شيء من هذا القبيل، ولكن التحقيقات لا تزال مستمرة في ما يتعلق بهذه الفرضية ولم تُحسم بعد 100%"، كما لفتت إلى أنّ "عمليات فحص التربة في مكان الانفجار من أكثر من زاوية وفي أكثر من بقعة لم تُظهر سوى مخلفات مادة النيترات ولم يتبيّن أي أثر لما يمكن اعتباره بقايا صاروخ، غير أنّ التحقيقات ستتواصل في هذا المجال بانتظار ما سيتم تزويد السلطات اللبنانية به من صور للأقمار الاصطناعية".

وعن الجانب المتعلق بإهمال إدارات وأجهزة الدولة، أوضحت المصادر أن هناك أكثر من علامة استفهام تطرح حول هذه النقطة وأبرزها: "لماذا لم يقم الجيش اللبناني بوضع اليد على كميات النيترات التي علم منذ العام 2015 بوجودها، ولماذا لم يبادر إلى إزالتها أو تلفها، سيما وأنها تعتبر مادة شديدة الانفجار ولها استخدامات عسكرية؟ ولماذا تأخر تحقيق مديرية أمن الدولة في هذا الملف خصوصاً وأنها اكتشفت وجود مخزون المواد الكيماوية في شهر 12 من العام 2019 لكنّ التحقيق لم يبدأ في القضية إلا بحلول شهر 5 من العام 2020، فلماذا تأخر انطلاق التحقيق 5 أشهر؟" مشددةً على أنّ التعاطي الرسمي والإداري والأمني في مقاربة موضوع بهذا الحجم من الخطورة لم يكن على القدر الكافي من المسؤولية "فعلى الأقل كان يجب فتح أبواب العنبر وجرد موجوداته كماً ونوعاً بدل الاكتفاء بتلحيم بابه وسد الثغرات فيه، سيّما وأنّه مما تبيّن في التحقيقات على سبيل المثال أنّ جهاز أمن الدولة لم يكن يعلم بوجود مفرقعات وتينر وغيرها من المواد المشتعلة والمتفجرة إلى جانب مخزون النيترات، هذا عدا عن أنّ عدم إحصاء كمية المخزون من هذه المواد الكيماوية يفسح المجال أمام تسريب بعضها أو تهريبه لأغراض ربحية أو إرهابية، علماً أنّ بعض الخبراء يرجّح أن تكون الكمية التي انفجرت في العنبر رقم 12 أقل من 2700 طنّ من نيترات الأمونيوم لأنّ انفجار كمية بهذا الحجم كان ليسبب ضرراً أكبر بكثير مما حصل".

واليوم، تتجه أنظار السلطة إلى الشارع على وقع تواتر معطيات نقلتها أوساط في الحراك المدني وتفيد بأنّ بعض المسؤولين الرسميين أجروا اتصالات خلال الساعات الأخيرة ببعض المعنيين الأمنيين والعسكريين للتشديد على ضرورة ضبط إيقاع التحركات الشعبية ومنع تفلّت الأمور تحت وطأة تعاظم نقمة المواطنين جراء انفجار بيروت، وحذرت الأوساط في المقابل من أنّ "أي محاولة قمعية من جانب السلطة وأجهزتها ضد المتظاهرين اليوم سيؤدي إلى اشتعال الشارع أكثر"، متوجهةً إلى الطبقة الحاكمة بالقول: "إحذروا غضب الناس هذه المرة ولا تضعوا العسكر في مواجهة شعبه".