الاتحاد الماروني العالمي يتضامن مع الكنيسة الأرثوذوكسية العالمية لمطالبة الامم المتحدة للتدخل وحماية صيغة كنيسة آيا صوفيا
شارك هذا الخبر
Monday, July 13, 2020
بمناسة قرار الرئيس التركي أردوغان بشأن تحويل كنيسة آيا صوفيا والتي كان الرئيس أتاتورك قد حولها إلى متحف منذ 1930 صدر عن رئيس الاتحاد الماروني العالمي الشيخ سامي الخوري ما يلي: - إن الاتحاد الماروني العالمي يندد وبشدة بقرار حكومة السيد أردوغان إعادة تحويل كنيسة آيا صوفيا البيزنطية التاريخية إلى مسجد والتي كان الرئيس المؤسس لتركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك قد حولها إلى متحف تماشيا مع العلمانية واعترافا بالتعددية. كما ونعتبر هذه الخطوة ضربة للتعايش بين الطوائف والأديان في بلد كان يعتبر دولة متقدمة ومنفتحة لا تتاجر بالتعصب الديني ولا بالتطرف.
- إن الاتحاد الماروني العالمي والذي يمثل تطلعات أربعة عشر مليونا من الموارنة المنتشرين في بلدان مختلفة من القارات الخمس حول العالم يتضامن مع الأخوة في الكنيسة الأرثوذوكسية العالمية وسائر الكنائس الأرثوذكسية والملكية الوطنية في مطالبة الأمم المتحدة لكي تتدخل وتمنع هذا التحول في صيغة كنيسة آيا صوفيا وإعادتها إلى الكنيسة اليونانية الأرثوذكسية التي تعتبر وريث الكنيسة البزينطية أو تسليمها لسلطة دولية في مرحلة حالية لتحافظ عليها ريثما يتم اتخاذ القرار المناسب.
- ونحن نعلن ذلك بالتضامن مع الشعب التركي المسالم والمعتدل تبعا لتقليد أتاتورك العلماني الذي حافظ على الحريات الدينية في تركيا لعشرات السنين. ونعلم أن أكثرية العرب والمسلمين ليسوا مسؤولين عن مثل هذا التصرف الذي يقوم به حزب العدالة الحاكم في تركيا اليوم مزايدة على المسلمين وتفتيشا على دور اقليمي لا دخل له بالايمان ولا بالدين.