"المعبر الواحد" يهدد السوريين بالجوع

  • شارك هذا الخبر
Monday, July 13, 2020

خلف حصر دخول المساعدات الإنسانية في سوريا بمعبر واحد "باب الهوى" مخاوف كبيرة وانتقادات من المنظمات الإنسانية.


وكان مجلس الأمن قرر، بعد مد وجزر، الاقتصار على نقطة عبور واحدة للمساعدات من تركيا، وهي معبر باب الهوى.

ووسط أنباء عن غلق معبر باب الهوى، إثر ظهور أول إصابة بفيروس كورونا فيه، من المتوقع أن يُحرَم ما يناهز مليون ونصف المليون سوري من المساعدات الإنسانية.

واعتبرت المنظمات الإنسانية أن الاكتفاء بمعبر واحد لن يساهم في توزيع المساعدات على جميع المناطق كما يجب.

وقالت وكالات الإغاثة العاملة في سوريا في بيان مشترك "ستزداد في شمال غرب سوريا، حيث تم إغلاق شريان حيوي عبر الحدود...، صعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 1.3 مليون شخص يعتمدون على الغذاء والدواء الذي تقدمه الأمم المتحدة عبر الحدود".

وأضاف البيان "لن يتلقى كثيرون الآن المساعدة التي يحتاجون إليها. ستهدر أرواح. وستزداد المعاناة".

وفي بيان منفصل، قالت منظمة أطباء لحقوق الإنسان إن قرار مجلس الأمن أغلق "الطرق المباشرة أمام مئات الآلاف من النازحين السوريين الذين هم في أمس الحاجة للغذاء والدواء".

المعابر الأربعة
وكانت آلية إيصال المساعدات الإنسانية دخلت قيد العمل منذ العام 2014، بموجب قرار مجلس الأمن 2156، وأتاحت بموجبها الأمم المتحدة، للمنظمات الدولية الإغاثية إدخال المساعدات.

ومبدئيا، كانت المساعدات تصل إلى سوريا، من خلال أربعة معابر، هي معبر باب الهوى مع تركيا وباب السلامة مع تركيا والرمثا مع الأردن واليَعرُبية مع العراق.

ويقول السوريون إن الممرات الإنسانية تشكل متنفسا لهم في ظل الأزمة الدائرة في البلاد، خاصة في البؤر المشتعلة شمالي سوريا.