رسائل قاسية وتحذيرات تسبق زيارة لودريان الى بيروت

  • شارك هذا الخبر
Sunday, July 12, 2020

زيارة مزدوجة سيقوم بها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إلى المنطقة نهاية الأسبوع المقبل تشمل العراق ولبنان.

وزيارة لو دريان إلى بيروت سبقتها الرسائل القاسية التي وجهها إلى المسؤولين والسياسيين اللبنانيين وآخرها في الثامن من الشهر الحالي بمناسبة جلسة استماع في مجلس الشيوخ. وبحسب المصادر التي تحدثت إليها "الشرق الأوسط" فإنه قد يكون من الصعب استخدام لغة أكثر صراحة من تلك التي لجأ إليها لو دريان من أجل قرع ناقوس الخطر قبل تداعي الهيكل". 

وكاد باريس تشعر بـ"اليأس من انعدام الحس بالمسؤولية" لدى الجانب اللبناني ومن المماطلة التي تطبع التعاطي الحكومي مع الأزمة المستفحلة. ونقل عن مصدر فرنسي رفيع المستوى قوله إن "باريس ما زالت تنتظر مؤشرات إيجابية جدية تشي برغبتها في التصدي للأزمة المتفاقمة". وهذه المؤشرات عنوانها الإصلاحات التي التزم رئيس الحكومة حسان دياب بتحقيقها في المائة يوم الأولى من وصوله إلى السرايا الحكومية.