مكتف: الحكومة لن تصمد امام الضغط الشعبي

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, July 8, 2020

اقترح ناشر "نداء الوطن" ميشال مكتف "ابتكار فكرة جديدة لدفع هذه الطبقة الحاكمة الى التنحي"، داعياً "المطاعم والمؤسسات السياحية وكافة القطاعات الانتاجية التوقف عن العمل واعطاء موظفيها رواتب ثلاثة اشهر، لأنها بالاسعار التي تعتمدها لا تحقق الربح، والثوار الى إخلاء الطرقات، والبقاء في المنازل"، معتبراً إلى ذلك أقوى بكثير من النزول الى الشارع والتواجه مع الجيش وأقوى من إقفال الطرقات وأن يعلق اللبنانيون في سياراتهم. وعندها لن تتمكن الحكومة الحالية من الصمود أكثر من ثلاثة اشهر، لا بل 15 يوماً أمام الضغط الشعبي".

ورأى في حديث عبر الـMTV "اننا لن نموت من الجوع وسنتمكن من دفع رواتب الموظفين ولن تصمد الحكومة ثلاثة اشهر. واذا كان هناك ثقة في الجيش، ان يكون هناك حكومة انتقالية تحمل بندا واحدا إجراء انتخابات مبكرة، تجرى على اساس هذا القانون، إذ يصعب تغييره راهناً، رغم انه مجحف بحق اللبنانيين، وانا اؤكد ان الطبقة السياسية لن تعود نفسها".

أضاف: "في الانتخابات النيابية الماضية، 45 في المئة من المتنيين، حيث كنت مرشحاً، صوّتوا و30 في المئة لم يقترعوا (باعتبار ان 25 في المئة لم يقترعوا لأسباب عديدة منها مرضية او سفر...) وهذا دليل عدم ثقة بهذه الطبقة السياسية بأكملها، من مستقلين وغيرهم"، لافتاً إلى "ان بعض القوى قد تعود الى الساحة، وانا مع، اذا كان لديها تمثيل حقيقي على الارض، ونرفض الغاء احد، ولكن على المواطنين ان يصوّتوا لأشخاص تستطيع ان تقف وتقول "لا" اذا كان الخطأ في سلاح حزب الله فلنضع الاصبع على الجرح واذا الخطأ في الادارة الحالية فلنختر افضل شخص واذا الخطأ في رئاسة الجمهورية فلنقل ذلك ايضاً. علينا ان نكسر عامل الخوف، ولا يمكننا ان نكسره في الطريق لأننا نخاف ان يدخل "الزعران" على الخط. فلنمكث في المنازل".

وتابع: "لايصال رسالة واضحة الى الادارة بأنها فاشلة ولا يمكنها الاستمرار بهذا النهج لأن لبنان لم يصل الى الهاوية بل هوى، كل القطاع السياحي انعدم، ومعه 20 الف عائلة إضافة الى 170 الف عائلة اذا ما احتسبنا العمال المياومين، كل القطاع الصناعي هوى، ومعه 160 الف عائلة. تبلغ القوى العاملة في لبنان 600 الف شاب، منها 400 الف على المحك اي ما يساوي الثلثين، ستصل الى وقت قريب تجد نفسها بلا عمل، لبنان هوى. واخاف اليوم على مستقبلي ومستقبل اولادي وعلينا ايجاد الحلول والتي لا يمكن ان تتحقق الا بالتغيير التام للواقع الحالي واعادة بناء دولة، ولا يكون ذلك مع هذه السلطة انما مع اشخاص جدد".