حكومة دياب... لا تطيير ولا تعديل بل "تطوير"

  • شارك هذا الخبر
Monday, July 6, 2020

نقل عن الرئيس حسان دياب قوله ردا على سؤال: لن استقيل. بدوره، وزير الداخلية محمد فهمي الذي التقى مفتي الجمهورية، قال: الحكومة باقية حتى إشعار آخر، كما قالت نائبة رئيس الحكومة وزيرة الدفاع زينة عكر «اذا قرر مجلس النواب إسقاط الحكومة، فهذا شأنه، أما نحن فسنبقى نعمل حتى آخر دقيقة، وإذا وصلنا الى مرحلة نكون فيها غير قادرين على انجاز ما جئنا من اجله، لا اعتقد ان أحدا يريد البقاء، ولكن اليوم قرارنا البقاء والعمل.».

الوزيرة عكر قالت لقناة الجديد ان قطع اللحمة عن الجيش «مؤقت وان هناك سابقة حصلت عام 1988 يومها كان الرئيس ميشال عون قائدا للجيش».

ومن هنا، فإن الحديث عن «تطيير» الحكومة، توقف ليحل محله الحديث عن تغيير الأداء، وهذا ما ستبدأ نتائجه بالظهور اعتبارا من الغد، بإقرار التعيينات الخاصة بملف الكهرباء الشائك.

غير ان عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب وهبي قاطيشا وفي حديث متلفز طالب بـ«حكومة من خارج العهد»، لافتا الى أن «رئيس الحكومة حسان دياب أوصل البلاد نحو الإفلاس لأن من عينوه حزب الله والتيار الوطني الحر هم من يديرون الحكم».

وأشار إلى أننا «نؤيد ترؤس الرئيس سعد الحريري لحكومة غير حزبية»، مؤكدا أننا «لن نسكت ومستمرون بمطلبنا وهو تغيير الحكومة وتشكيل أخرى من مستقلين، فالحكومة عاجزة ولا نية للإصلاح إنما المزيد من التسلط والأمور متجهة نحو الأسوأ».


الانباء الكويتية