"مسبح السبورتينغ لم يسمح لنا بالدخول انا وابنتي لان والدتي المحجبة معنا" .. هذا ما قالته إدارة المسبح

  • شارك هذا الخبر
Sunday, July 5, 2020

أصدر وكيل شركة سبورتنغ كلوب ش.م.م المحامي كريم مجبور بياناً أوضح فيه حقيقة الخلاف الذي حصل مع السيدة فرح شقير بتاريخ اليوم.



وأشار في البيان الى أن "جرى التداول مؤخرا عبر وسائل التواصل الإجتماعي معلومات مغلوطة وكاذبة ومفبركة حول الخلاف الذي حصل مع السيدة فرح شقير بتاريخ اليوم الواقع في 5 تموز 2020، داخل مسبح السبورتنغ كلوب"، موضحاً أن "بتاريخ اليوم الواقع في 5 تموز 2020، حضرت السيدة فرح شقير برفقة إبنتها ووالدتها الى مسبح السبورتنغ كلوب، فأفادها أحد الموظفين بأنه لا يمكن لأحد أن يدخل الى المسبح إلا بلباس السباحة ورحب بوالدتها المحجبة للدخول الى كافتيريا المسبح، كون لا يمكن لأي شخص الدخول الى المسبحالا بلباس السباحة بغض النظر عن مذهبه او طائفته أو جنسه الا أن السيدة المذكورة أعلاه رفضت الالتزام بالشروط الموضوعة من قبل الإدارة وبدأت تهدد وتتوعد الموظف".



وأضاف:" قوانين المسبح وشروط الدخول اليه موضوعة منذ قيام الشركة وحتى تاريخه معلوم من قبل جميع زبائنه علما انه لم يحدث أي حادثة على الإطلاق مع الادارة من هذا النوع أو غيرها منذ خمسينيات القرن الماضي وعلمأ أيضا أن الشركة والقيمين عليها، لم ولا ولن تفرق يوما بين أبناء الوطن الواحد وحريصة كل الحرص على أن يكون مسبح السبورتنغ ملتقى لأبناء المدينة ومنفذة لهم".



وشدد البيان على أن "الشركة وادارتها وجميع العاملين لديها، لم ولن تكون يوما مركزا لتفريق الشعب اللبناني الذي يقصدها، وخاصة في هذه الأيام للترفيه والتمويه عن الضائقة المادية والمعيشية التي يعاني منها اللبنانيين، وتربا بجميع الناشطين على التواصل الإجتماعي بالتعالي عن الأخبار الزائفة والكاذبة".



وأشار البيان الى أن "الشركة تتحفظ وتحذر بأن أي تمادي في بث الإشاعات الكاذبة عن المسبح والشركة التي تديره ستعمد الى الادعاء على السيدة المذكورة أعلاه، بجرم إثارة الفتنة المذهبية وتلفيق الأكاذيب وتشويه سمعة المسبح وادارته".




وكانت شقير قد أشارت على صفحتها عبر "فيسبوك" الى أن "مسبح السبورتينغ لم يسمح لي ولابنتي الدخول لأن والدتي المحجبة معنا".



وأضافت:" والدتي التي رحّبت بعلاقتي الغرامية مع لبناني (صودف أنه مسيحي) وبزواجي منه مدنيا، لم يسمح لها بالدخول للجلوس في قهوة المسبح".



وقالت:"هذه ‎ بيروت 2020، هذا ‎لبنان 2020: مزرعة مفتوحة لكل العنصريين والطائفيين".



وأشارت الى أن "لا شيئ يوضح على حائط المعلومات في هذا المسبح المقيت أن هذه سياستهم، أحكام عشوائية وسياسة عنصرية وبنتي اللي عمرها 3 سنين حضرت اول ماتش عنصرية اضطريت اشرحلها فيه ليه ستها ممنوع تفوت!".



وسألت:"هل هناك بين الاصدقاء من يمكنه تقديم نصيحة قانونية لأنني قررت أن أرفع دعوى قضائية؟".