معلومات بيئية هامة حول القناع الطبي والقفازات في زمن الكورونا

  • شارك هذا الخبر
Sunday, May 31, 2020

اعتبر رئيس جمعية "غرين غلوب"، العضو المراقب في الأمم المتحدة في البيئة، سمير سكاف، أنه يمكن للقفازات أن تشكل خطرا على الناس. خاصة وأن الدراسات تشير إلى أن الإنسان يلمس وجهه 20 مرة في الساعة، بالإضافة إلى استعمال الموبايل وتصحيح القناع على الوجه. الحل الأفضل هو في غسل اليدين المتكرر عند ملامسة الأشياء وتجنب القفازات إلا في بعض الحالات.

واضاف في مقابلة مع "العربية" تنه من الأفضل استعمال أقنعة من قماش يمكن إعادة غسلها بالمياه الساخنة ومواد التنظيف. ومن الأفضل تجنب إستعمال القناع أو أي سلعة يتم استعمالها مرة واحدة ويتم رميها.

سكاف أشار إلى أن الكثير من القفازات والكمامات ترمى على الأرض في الشارع. وهي بقسم كبير منها ستذهب إلى البحار وستؤذي الحياة البحرية، مذكّرا بأنه لا يمكن إعادة تدوير القفازات أو القناع الطبي، لأن فترة بقاء الفايروس عليها ما تزال غير محددة من ساعات إلى أيام.

وقال "يحتاج القناع الطبي العادي إلى 500 سنة للتحلل بسبب تصنيعه من إحدى المواد التي يصعب تدويرها. (وليس قناع N95)"، بينما "تحتاج القفازات الواقية المصنوعة من اللاتكس إلى فترة 6 أشهر إلى 4 سنوات لتتحلل طبيعيا. فهي تعتبر biodegradable ... ولكن خطر تلوثها بالفايروس يجعل منها نفايات خطيرة".