مصلحة الأساتذة الجامعيين في "القوات": طلابنا الثروة الوحيدة المتبقية

  • شارك هذا الخبر
Saturday, May 23, 2020

صدر عن مصلحة الأساتذة الجامعيين في "القوات اللبنانية" البيان الآتي:

"توقفت مصلحة الأساتذة الجامعيين في حزب القوات اللبنانية عند آخر المستجدات والملفات التي تعني الجامعة اللبنانية، خصوصًا في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان على الصعد الصحيّة والإقتصاديّة والإجتماعيّة كافّة. ترى المصلحة أن إتمام العام الدراسي هو ضرورة ومسؤولية كبرى، لا بدّ من تحمّلها كي لا تضيع السنة الدراسية على الطلاب؛ والمصلحة على ثقة تامة بأنّ الجامعة، من رأس الهرم إلى آخر موظف فيها، لن توفر جهدًا لإنهاء المقررات، و إجراء الإمتحانات بأفضل الظروف الممكنة. تحيي المصلحة الأساتذة الكرام الذين بذلوا جهودًا كبيرة لإعطاء المحاضرات عن بعد متخطّين العقبات التقنية كلّها، والضغوطات النفسية، والإجتماعية التي يتعرضون لها بسبب الظروف الراهنة. في هذا الإطار ، تثمّن مصلحة الأساتذة الجامعيين في حزب القوات اللبنانية الدور الفعال الذي يلعبه الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة، وهي تؤكّد على ضرورة إنصافهم بملف تفرّغ طال انتظاره، يأخذ بالإعتبار الكفاءة وحاجات الجامعة كمعيار أساسي؛ إضافة إلى التوازنات الوطنية، ليكون للجامعة فريق تعليمي، وبحثي متميز، قادر أن يواجه تحديات المرحلة القادمة؛ وأن يلبي الحاجات التي تلوح في الأفق تحت وطأة الأزمة المعيشية الخانقة، وتحوّل أعداد كبيرة من الطلاب إلى التعليم الجامعي الرسمي.

تؤكد المصلحة أنه بات من الملح إستكمال الملفات كافّة، لا سيّما التي تعني الجامعة وإقرارها. فلا يجوز للجامعة اللبنانية أن تستمر بدون تعيين مجلسها، ولا يجوز ألا يُبتّ بملف دخول الأساتذة المتعاقدين المتفرغين إلى ملاك الجامعة، وهذا ملف لا يلقي على عاتق الدولة أي تبعات مالية.

في الختام تلفت مصلحة الأساتذة الجامعيين في حزب القوات اللبنانية نظر المعنيين إلى أن الأستاذ الجامعي هو قيمة إنسانية وعلمية ثمينة، وهو معلّم العسكري والضابط الذي يتابع دراسته سواء أكان في الجامعة اللبنانية أم في الكلية الحربية؛ فلا يجوز أن يوضع العسكر في وجه الأساتذة عندما يتحركون سلميًّا للتعبير عن رأي ما، أو للمطالبة ببعض الحقوق. إنّ الظروف التي يمرّ بها لبنان عصيبة جدًّا، وما تنبئ به الأيام الآتية لا يدعو إلى الطمأنينة. فدعونا نتضامن جميعًا لننقذ التعليم العالي الرسمي، ولنجمع طلابنا تحت راية العلم لأنهم الثروة الوحيدة المتبقية التي يُعوَّل عليها لمستقبل وطني زاهر".