"بيجو" تُعزّز حضورها وتواجدها في الشرق الأوسط بافتتاح مكتبها الجديد في الأردن

  • شارك هذا الخبر
Thursday, May 21, 2020

حرصاً منها على توسيع نطاق حضورها في منطقة الشرق الأوسط، أسست "بيجو تكنولوجي" (بيجو)، شركة التكنولوجيا السنغافورية، ثاني مكتب إقليمي لها في الأردن في نوفمبر من العام الماضي. وخلال أزمة تفشي الوباء، لاتزال "بيجو" ملتزمة بدعم وتعزيز قدرات فريق عملها، حيث حققت الشركة قفزة متسارعة وجريئة من حيث التوظيف، وضاعفت مساحات مكاتبها بمقدار ثلاثة أضعاف في مدينة عمّان وحدها. وبحسب مايك أونج، نائب رئيس "بيجو تكنولوجي"، من المرتقب أن يشهد هذا الرقم مزيداً من الارتفاع ليصل عدد الموظفين الجدد إلى 100 خلال الشهر القادم. ومن خلال مكاتبها الإقليمية الثلاثة المتوزعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحديداً في القاهرة ودبي وعمّان، تبدي "بيجو" التزاماً راسخاً بدعم وتطوير الابتكار الرقمي والنظام الإيكولوجي للشركات الناشئة في المنطقة.

وفي إطار سعيها لتلبية الاحتياجات الملحّة ذات الصلة بالوضع العالمي الراهن، تقوم "بيجو" بتحويل منصاتها عبر الإنترنت وتطبيقاتها إلى مصادر موثوقة للمعلومات. ويكمن الهدف من ذلك في تسخير منصات "بيجو" التفاعلية والتواصلية واسعة الانتشار كوسيلة إعلامية وتوعوية لتقديم الإرشادات المفيدة بما يساهم في جعل الناس على دراية ومعرفة جيدة بالممارسات والقيود الواجب اتباعها في مدنهم أو بلدانهم.

وقال مايك أونج، "لم يعد خافياً بأننا اليوم نعيش في عالم يواجه مستوى غير مسبوق من حالة عدم الاستقرار". وأضاف، "ونحن بدورنا عازمون على الوقوف بجانب الشعوب والحكومات في منطقة الشرق الأوسط ومؤازرة جهودهم لمكافحة واحتواء تداعيات هذه الحالة الاستثنائية. ونؤكد مجدداً بأننا نتواجد اليوم هنا لأداء الدور المنوط بنا والمتمثل في مساندة المجتمع عموماً في ظل هذه الظروف الحرجة، على أمل أن نتمكن من إبقاء الناس على تواصل واطلاع دائم بكل ما يدور حولهم وتعريفهم على كيفية وقف انتشار هذا الفيروس."

واللافت أن "بيجو" تبدي دائماً التزاماً راسخاً تجاه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من خلال الاستثمار بزخم في حضورها المؤسسي الملفت في المنطقة. وقد شكل توجه المنطقة نحو دمج المعرفة بالتكنولوجيا لتعزيز الإنتاجية والكفاءة مصدر إلهام للشركة.

وأشار مايك بالقول، "يلقى الابتكار ترحيباً كبيراً من قبل دول المنطقة سريعة النمو. ونعتقد بأن لدينا المعرفة الكافية والمهارات والقدرات اللازمة التي تمكننا من خدمة وتلبية احتياجات المنطقة، كما أننا نلمس هناك إقبالاً ملفتاً من قبل شريحة الشباب على استكشاف والانخراط في مستقبل التكنولوجيا الرقمية." وخلص مايك إلى القول، "إننا عازمون على الاستمرار في تقديم الدعم لدول المنطقة وشعوبها، وتوسيع نطاق أعمالنا من أجل خلق المزيد من فرص العمل وعلاقات التواصل الوطيدة. ونتطلع إلى لعب دور فاعل في دفع عجلة التحول الرقمي في المنطقة والمساهمة في تطور وازدهار المجتمعات."

ومن خلال حضورها العالمي، تمكنت "بيجو تكنولوجي" من المساهمة بفاعلية في مؤازرة العديد من البلدان حول العالم لمساعدتها في التغلب على تداعيات وباء (كوفيد-19)، وذلك من خلال تقديم الإمدادات المالية والمعدات الطبية للمجتمعات المحلية. وفي الآونة الأخيرة، نظمت "بيجو" حملة بث مباشر عالمية استمرت لمدة 24 ساعة بعنوان: "بيجو العالمية: متضامنون معاً من أجل عالم واحد" وذلك بتاريخ 14 مايو 2020، تمكّنت خلالها من جمع 100.000 دولار أمريكي لصالح صندوق الاستجابة للتضامن من أجل مكافحة فيروس كورونا التابع لمنظمة الصحة العالمية.

وتجدر الإشارة إلى أن "بيجو" هي شركة التكنولوجيا السنغافورية المنتجة للعديد من التطبيقات الشهيرة الخاصة بالهواتف المتحركة مثل "بيجو لايف" و"إيمو – imo". كما تمتلك "بيجو" قاعدة مستخدمين واسعة في دول مجلس التعاون الخليجي والتي تمثل أكثر من ثلث السكان في تلك المنطقة. وعالمياً، يصل عدد المستخدمين النشطين الشهري لمنصات مجموعة شركات "بيجو" إلى 400 مليون تقريباً.


- انتهى-

نبذة عن شركة "بيجو"

تعد شركة "بيجو تكنولوجي" بمقرها في سنغافورة، إحدى أسرع شركات التكنولوجيا نمواً، وتزاول عملياتها من خلال 30 مكتباً و6 مراكز للبحث والتطوير حول العالم. وقد حققت منتجات وخدمات "بيجو" القائمة على الفيديو، والمدعومة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، انتشاراً واسعاً وغير مسبوق، حيث يصل عدد مستخدميها النشطين شهرياً إلى ما يقارب 400 مليون في أكثر من 150 بلداً. وهذه تشمل "بيجو لايف" - منصة بث الفيديو العالمية الرائدة، و"لايكي" (Likee) - المنصة العالمية لإنشاء مقاطع الفيديو القصيرة وimo – تطبيق الاتصالات الفورية المباشرة.
كما تُعنى شركة "بيجو" بمهام ربط العالم معاً وتمكين الجميع من مشاركة أحلى لحظاتهم الجميلة التي لا تقدر بثمن. وانطلاقاً من رؤيتها بأن تكون منصة المحتوى الملهمة لأنماط حياة مليار شخص حول العالم، تتطلع "بيحو" إلى تكوين جيل جديد من المستخدمين ودعمه بلغة تواصل اجتماعي جديدة وفريدة بحيث يمكنهم الاستعراض والاستكشاف والبقاء على تواصل بطريقة إيجابية وإبداعية عبر الإنترنت.