تطبيق "حياتي" في "البلمند" يرصد حالة ايجابية

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, May 19, 2020

اعلنت جامعة البلمند ان تطبيق "حياتي"(hayati.balamand.edu.lb) الذي صممه مركز نظم المعلومات الجغرافية GIS في كلية الهندسة في الجامعة بإشراف فريق عمل طبي من الجامعة رصد تسجيل أول حالة إيجابية، بعد إجراء أكثر من 300 فحص PCR في مختبرها والتي جاءت نتائجها سلبية.

واوضحت ان هذا التطبيق يقوم بإجراء مسح شامل من خلال جمع المعلومات من المستخدمين عبر نطاق جغرافي معين، يساعد على توجيه الحالات المشتبهة لإجراء فحوص ال PCR، كل ذلك وفقا لحاسبة طبية طورها حصريا فريق طبي من الجامعة، لتقييم مخاطر الإصابة.

وقد تم التواصل مع المشتبه في إصابته لإجراء الفحص بناء على المعلومات التي جمعت من خلال الاستمارة والتي أظهرت شبهة إصابته بفيروس كورونا المستجد بناء على العوارض، والمعلومات التي تم إدخالها على التطبيق. وبعد التأكد من إصابته، أبلغت جامعة البلمند البلدية وطبيب القضاء في وزارة الصحة، للقيام بالتدابير اللازمة. وقد بدأت عملية الترصد الوبائي (Track and trace) وتم رصد كل الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق معه، ليخضعوا لفحص ال PCR بشكل مجاني في جامعة البلمند.

كما يقوم تطبيق "حياتي" على جمع المعلومات من المستخدمين عبر معرفة مدى التزامهم مبدأ التباعد الاجتماعي، ما إذا كانوا يعملون في مجال الرعاية الصحية، أو إذا عادوا من السفر في الفترة الأخيرة أو احتكوا بأحد العائدين، أو إذا خالطوا أحد المصابين بالفيروس.

ووصل عدد المشاركين في التطبيق لغاية اليوم حوالي 3500 في محافظة عكار و1600 في محافظة الشمال.

وأشارت الجامعة الى أنها تقوم بمراسلة البلديات المشاركة بلائحة من المعلومات الناتجة عن الاستبيان يوميا مع التأكيد على سرية وتشفير أسماء المشاركين في التطبيق. وبناء على النتائج، تقوم الجامعة بإبلاغ البلدية للقيام بالترتيبات اللازمة من خلال فريقها الطبي المتطوع لإخضاع الحالات المشتبهة لإجراء فحص ال PCR.

وانطلقت حملة "البلمند حياتي في مواجهة الكورونا" من الشمال، بالتعاون مع البلديات، من خلال فريق عمل طبي، في مناطق لبنانية عدة منها: الكورة، البترون، زغرتا ، بشري، طرابلس، المنية، الضنية، عكار، حملايا، على أن تشمل باقي المناطق اللبنانية تباعا.

يذكر أن هذا المشروع أطلق بناء على توجيهات رئيس الجامعة الياس وراق الذي يترأس خلية الأزمة التي أنشأتها الجامعة لتعنى بمختلف أوجه أزمة كورونا وانعكاساتها على الجامعة والمجتمع والوطن.