تتعدّد أنظمة الرجيم التي تؤدّي إلى نتيجةٍ جيّدة في إنقاص الوزن ولكنّ الأهمّ اللجوء إلى الحمية الصحية التي تساعد على خسارة الوزن من دون جعل الجسم عرضة لأيّ من المضاعفات المحتملة كالصداع والجفاف وغيرها من المشاكل الصحية.
نكشف في هذا الموضوع ما هو رجيم الساعتين والأطعمة التي يمكن تناولها خلال اتّباعه.
ما هو رجيم الساعتين؟
كما يدلّ عليه إسمه، فإنّ رجيم الساعتين يرتكز على تناول وجبةٍ من الطّعام كلّ ساعتين شرط أن تكون الوجبة خفيفة ومكوّنة من كمّياتٍ صغيرة من الطّعام. فبمجرّد تناول هذه الكمّيات المحدودة كلّ ساعتين من الوقت، يساعد هذا الأمر على تعزيز الشعور بالشبع والإمتلاء لساعات طويلة، وبالتالي خسارة الوزن بسرعة.
أمّا بشأن مدّة الرجيم، فيمكن اعتماده لمدّة 5 أيام وخسارة حوالى 4 كيلوغرامات.
هذا الرّجيم يمنع الجوع
يعتمد رجيم الساعتين على محاربة الشعور بالجوع، إذ أنّه يهدف إلى منع الجسم من الشعور بالجوع وبطلب الطّعام، خصوصاً وأنّ الجوع يجعل الجسم يطلب الطّعام بكمّياتٍ أكبر من المعتاد قد تكون أكثر ممّا يحتاج إليه فعلياً.
هذا الأمر من شأنه أن يخزّن الكمّيات المتبقية في الجسم لأنّه لا يستطيع أن يحرقها أو يتخلّص منها ممّا يؤدّي في النّهاية إلى زيادة الوزن.
كيفيّة تطبيق رجيم الساعتين
لتطبيق رجيم الساعتين والحصول على النتائج المرجوّة، لا بدّ من الحرص أوّلاً على تناول الوجبات الرئيسة والإكثار من الوجبات الخفيفة التي تُسمّى "السناك".
- وجبة الفطور:
تُعتبر هذه الوجبة أساسيّة ويُنصح بتناولها باكراً. وفي رجيم الساعتين يُفضّل أن تكون وجبة الفطور متكاملة ومحتوية على البروتين والدّهون الصحية والألياف والكربوهيدرات المعقّدة.
- وجبة الغداء:
يُفترض أن تعتمد هذه الوجبة على البروتين مع الكربوهيدرات المعقّدة وطبقٍ من السلطة الخضراء.
- وجبة العشاء:
يجب أن تكون وجبة العشاء خفيفة تتضمّن نوعاً من مشتقات الألبان والأجبان مع طبقٍ من السلطة الخضراء.
- الوجبات الخفيفة:
تتضمّن الوجبات الخفيفة تناول ثمرة من الفواكه الغنيّة بالألياف كالتفاح أو البرتقال، كما يمكن تناول مشروبٍ غنيّ بمضادات الأكسدة مثل الشاي الأخضر والزنجبيل لأنّه قادر على رفع معدّل حرق الدهون.
إضافة إلى كلّ ما سبق، لا بدّ من الحرص على شرب الماء بمعدّل كوب كلّ ساعة وقبل تناول أيّ وجبة بهدف زيادة معدّل حرق السعرات الحراريّة والحدّ من الشعور بالجوع.
