ما نوع الألم الذي تسببه الدورة الشهرية؟

  • شارك هذا الخبر
Thursday, May 14, 2020

تتسبب مواد كيميائية شبيهة بالهرمونات، تسمى البروستاجلاندين، خلال فترة الحيض، في تحفيز الرحم وحثه على الانقباض، ما يساعد الجسم على التخلص من بطانة الرحم، وهو ما يقترن بقدر من الألم وعدم الراحة، وهو ما يشار إليه عادةً بأنه "تشنجات".

ويمكن أن تنتج تلك التشنجات عن عدة أسباب منها:

- الانتباذ البطاني الرحمي

- الأورام الليفية

- الأمراض المنقولة جنسيا

- تضيق عنق الرحم

ويقول باحثون إن تلك التشنجات التي تصيب المرأة خلال فترة الدورة الشهرية يمكن أن تتفاوت من حيث الحدة والمدة من امرأة لأخرى، وكذلك تتفاوت على مدار فترة الدورة، حيث يقل الألم أو الشعور بعدم الراحة بعد أول بضعة أيام، وهو ما يرجع إلى تراجع مستويات مواد البروستاجلاندين، حيث تذرف بطانة الرحم دما ويتم طرد مواد "البروستاجلاندين" الموجودة في البطانة من الجسم.

وعادةً ما تشعر المرأة بألم في الجزء السفلي من البطن أو الظهر، لكن البعض قد يشعرن بألم في منطقة أسفل الظهر فقط، كما قد تشعر بعض النساء بتقلصات في منطقة أعلى الفخذين.

وأوضح الباحثون في نفس السياق أن الرحم عبارة عن عضلة، وأنها حينما تنقبض وتسترخي أثناء التشنجات، فيمكن للمرأة أن تشعر وقتها بتلك الأعراض التالية:

- ألم حاد

- انحشار

- ألم أو شد مماثل لألم تشنج العضلات

- شعور مشابه لوجع خفيف بالمعدة أو حتى وجع أكثر إيلاما في البطن

وإلى جانب تقلصات الدورة الشهرية، يمكن أن تعاني بعض السيدات أيضا من:

- إسهال أو ارتخاء في حركات الأمعاء

- إمساك

- غثيان

- انتفاخ

- تقيؤ

- صداع

وينصح بالرجوع لطبيب متخصص في حالة شعور المرأة بما يلي:

- إن كانت التقلصات لديها تعكر عليها صفو حياتها وتؤثر على أنشطتها اليومية.

- إذا تفاقمت التقلصات لديها بعد أول بضعة أيام من دورتها الشهرية.

- إن كانت فوق سن الـ 25 وفجأة بدأت تعاني من تقلصات، أو إذا بدت دورتها أكثر إيلاما من المعتاد.

ويمكن تجربة العلاجات المنزلية التالية للحد من التقلصات والتشنجات:

- ممارسة تمرينات رياضية خفيفة.

- الاستعانة بوسائد التدفئة.

- اتباع أساليب الاسترخاء.

- استخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج لوصف من الطبيب.


فوشيا