بدأ الجمهور العربي بمتابعة المسلسلات المشاركه في السباق الرمضانى 2020، كما أنه بعد مرور أسبوعين كاملين من شهر رمضان المبارك 1441هـ، بدأ يستقر علي أعمال درامية دون غيرها، ويهمل أعمال أخرى.
ومن الملاحظ تجاهل الجمهور معظم الأعمال الكوميدية التى تعرض هذا الموسم علي الشاشات التليفزيونية، والتى من بينها مسلسلات لكبار النجوم الذي عادوا بعد غياب دام طويلاً لينافسوا في هذا الموسم الدرامى .
وفيما يلي سوف نستعرض معاً قائمة بتلك المسلسلات التى حصلت علي أقل نسب مشاهدات في الموسم الرمضانى ولاقت انتقادات واسعة بين االجمهور والمتابعين .
يأتى علي رأس تلك القائمة مسلسل “رجالة البيت” للنجمان أحمد فهمى وأكرم حسنى ، والذي يتم عرضه علي شاشة تليفزيون dmc المصرية ،حيث أعتبره الجمهور دون مستوي الفنانان ولا يرقي للعمل الكوميدي حيث أن الإفيهات الوارده في حلقات المسلسل مأخوذه من مواقع التواصل الإجتماعي وتليق أكثر بعروض الأستاند أب كوميدي وليس بعمل درامي متكامل .
وفي المرتبة التانية يأتى مسلسل “عمر ودياب” الذي يقوم ببطولته نجمي مسرح مصر علي ربيع ومصطفي خاطر، حيث أعتبره البعض مسلسل مُبتذل مبالغ فيه، يخلو من التماسك والحبكه الدراميه القوية، كما أن إلقاء النكات والإفيهات دون داعي شئ لا يمت للكوميديا بأي صلة .
وفي المرتبة التانية يأتى مسلسل “عمر ودياب” الذي يقوم ببطولته نجمي مسرح مصر علي ربيع ومصطفي خاطر، حيث أعتبره البعض مسلسل مُبتذل مبالغ فيه، يخلو من التماسك والحبكه الدراميه القوية، كما أن إلقاء النكات والإفيهات دون داعي شئ لا يمت للكوميديا بأي صلة .
وعلي مستوي مسلسلات كبار النجوم العائدون بعد غياب دام سنوات طويلة، فإن الجمهور تجاهل مسلسل “سكر زيادة” للنجمات نبيلة عبيد ونادية الجندي وسميحة أيوب وهالة فاخر، مع عدد كبير من ضيوف الشرف، الذين أعتبر الجمهور ظهورهم لا يفيد الأحداث واصفاً اياه بالمحاولة الفاشلة لإضفاء المواقف الكوميديه المفتعلة المبالغ فيها، التى لا تخدم احداث القصة علي الأطلاق.
أما عن غادة عبد الرازق ف مسلسلها “سلطاة المعز” خرج من حسابات الجمهور بعد مرور اسبوعين من العرض ولم ينجح في استقطاب أي جماهيرية او حتى لفت الأنظار كالمعهود عن غادة عبد الرازق فيما سبق، التى أصبح الحديث عنها بسبب زواجها من مدير تصوير المسلسل هيثم زيتا وليس بسبب نجاح مسلسلها .
أما عن كلٍ من زينة بمسلسلها “جمع سالم” وبشري بمسلسلها “القمر آخر الدنيا”، اللذان حصلا علي أقل نسب المشاهدات وتراجع اهتمام الجمهور بهما، وذلك بسبب تطور الأحداث البطئ .
