آي- هذا هو حال طالب لجوء معدم أثناء الوباء

  • شارك هذا الخبر
Tuesday, May 5, 2020

في مقال بعنوان "هذا هو حال طالب لجوء معدم أثناء الوباء"، كتب أحد اللاجئين في صحيفة آي :"المؤسسات الخيرية التي تدعمنا اضطرت إلى الإغلاق أو التراجع، ما جعل العديد من المهاجرين مثلي ضعفاء للغاية في ظروف يائسة بشكل متزايد".

ويضيف "لا يستطيع أشخاص مثلي فعل الكثير لتحسين حياتنا بدون أن نتمتع بوضع المهاجرين . نحن غير قادرين على الحصول على عمل أو استئجار سكن، وبالتأكيد لا يمكننا فتح حساب مصرفي في المملكة المتحدة. بل إن ما يضر بحياتنا أكثر هو أننا ننتمي إلى فئة غير محظوظة إلى حد ما من المهاجرين الذين لا يتمتعون بوضع اللاجئ (القانوني)، ما يعني فعليا أننا لا نلجأ إلى الأموال العامة"، في إشارة إلى المساعدات المالية التي تقدمها الحكومة.

ويشير الكاتب إلى أن "هذا يعني ببساطة أنه لا يمكننا الاعتماد إلا على المنظمات الخيرية للحصول على ضرورات العيش الأساسية".

ويتابع: "لكن نظراً لأن جميع هذه المنظمات الخيرية قد أُجبرت على وقف خدمات معينة أو تقليصها بسبب فيروس كورونا، فإن ذلك يعني أيضاً أن العديد من المهاجرين مثلنا يُتركون بشكل كبير في ظروف يائسة بشكل متزايد".

ويشير إلى أن بعض منظمات حقوق الإنسان "يعمل على جعل الحكومة أكثر وعياً بالدمار الذي يلحق بحياة مثل حياتي مع اتساع نطاق الأضرار التي سببها هذا الوباء".

وتحدث عن "دعوة الآن للعمل بقيادة جمعيات خيرية في الخطوط الأمامية إلى منح المهاجرين حق الإقامة. وقد اتخذت الحكومات خطوات مماثلة بالفعل في دول مثل البرتغال ونيوزيلندا، وكانت النتيجة رائعة من حيث إظهار الإنسانية والفطرة السليمة".

وتقول الإندبندنت إن كاتب المقال طالب لجوء معوز يعيش في لندن. وعاش في المملكة المتحدة بوضع غير أمن كمهاجر لمدة 16 عامًا، ويعتبر المملكة المتحدة وطنه، ويشارك في الدفاع عن التغيير في السياسات التي تؤثر على أولئك الذين هم في مثل موقفه. وأشارت الصحيفة، أيضاً، إلى أنه عضو في منظمة "ريفيوجيز كول فور تشينج"، الخيرية المدافعة عن اللاجئين.