بالفيديو - الدكتور جوزيف الشامي يتحدث عن الوضع الصحي في جبيل

  • شارك هذا الخبر
Sunday, April 19, 2020

ناريمان شلالا - جبيل

رئيس مجلس ادارة مستشفى سيدة مارتين الدكتور جوزيف الشامي في مقابلة مع النديم: يتحدث فيها عن الوضع الصحي في القضاء ، وعن الأجراءات الجديدة المتخذة في المستشفى لضمان سلامة المرضى والوقاية من وباء الكورونا ...

1- كيف تقررون مواجهة هذه الأزمة؟ وما هي الإجراءات التي إتخذتموها؟
الوضع في لبنان يواجه من الأساس أزمة إقتصاديّة وأتت أزمة الكورونا لاحقاً، نحن كقطاع إستشفائي نواجه هذا الوباء بظروف وإمكانيات صعبة.
بالنسبة لمنطقة جبيل يتواجد فيها مستشفيين خاصتين وواحد حكومي في البوار.
القطاع الإستشفائي في جبيل يتضمن 250 سرير، و حوالي 30 سرير في العناية الفائقة موّزعين بين مستشفى المعونات ومستشفى مارتين، والمستشفى الحكومي بالبوار تمّ تجهيزه بطريقة مميّزة ليستقبل مرضى الكورونا، وتم تحضير جناح يتألف من 15 سرير للكورونا وإثنين للعناية الفائقة، ومختبر. هذا إنجاز في المنطقة لأننا بحاجة إلى ذلك.

لدينا في مستشفى مارتين طوارىء خاصة لإستقبال الحالات المشتبه بها، وقسم خاص لإستقبال الحالات التي تعاني من حرارة وإشتباه بالكورونا لكي لا تختلط مع باقي الأقسام والمرضى.
من هنا نستطيع تأمين الحاجات الطبيّة الروتينيّة العاديّة وعلاجات المرضى غير الكورونا، لأنه يوجد غسيل للكلى، وعمليات أخرى وعلاجات دائمة لا يجب على الكورونا التأثير عليهم خصوصاُ إن كان يوجد مرضى لديهم مشاكل بالمناعة.
نحن كمستشفى أمنّا الحماية للمرضى العاديين الذين يأتون لمتابعة العلاج، أو القيام بعمليات مختلفة.



2- ما هي الخدمات المميزة التي أضيفت للمرضى؟
لقد بدأنا بخدمة المنازل، لدينا جهاز تمريضي وتقني وأطباء إختصاصيين يتابعون حالات المريض في المنزل، من العلاجات والأدويّة والفحوصات التي يريدها المريض في منطقة جبيل ، ويتواصلون مع الطبيب المعالج للمريض ويطبقون الإرشادات.
هذه الخدمة جديدة ومميّزة وأتت بنتيجة جيّدة من الناس لأنهم يفضلون البقاء في المنزل والمعالجة دون أن يأتون إلى المستشفى، من الناحيّتين النفسية والماديّة، نحن نؤمّن هذه الخدمة مع جميع الكوادر الطبيّة والتمريضيّة.



3- كلمة أخيرة؟
أتمنى أن لا تطول أزمة الكورونا، ونحن في جبيل في الوقت الحالي حالتنا جيدة بالنسبة لغير مناطق في عدد المصابين بالكورونا، لأنه من حوالي أسبوع لم يوجد حالات جديدة وهذا عمل إيجابي والفضل لأهالي المنطقة لإتباعهم الإرشادات والتعليمات.
بدأنا نخرج من هذه الأزمة ضمن المنطقة، ونحن على الطريق الصحيح وأتمنى للبنان أجمع الصحة والعافية وأن ننتهي بأسرع وقت ممكن من هذا الوباء.