أصدر رئيس بلدية رحبة واتحاد بلديات الجومة فادي بربر، بيانًا جاء فيه: "أهالي رحبة الكرام، إن ما أنجز لغاية اليوم هو مهم جدا، ولكن فلنحذر التساهل والتراخي، فكل ما يقال عن عودة الحياة إلى طبيعتها قريبا، نتمناه ونرجوه، ولكن باللغة العلمية ما زال غير محقق وغير مؤكد. وخطورته أنه قد يقودنا إلى التساهل دون أن ندري".
وأضاف، "بعد أن أعلنت خلية الأزمة لائحة التبرعات الأولى، نعلمكم أن التفكير بحماية الأمن الغذائي قد بدأت فعلا بالتخزين وفق قواعد الحماية، لنكون محطاطين في حال ساءت الأمور لا سمح الله. وهنا أشكر جميع المتبرعين بشكل عام، وإلى داعمي المخزن بشكل خاص، وأدعو الجميع إلى ترجمة الشراكة الفعلية بتوحيد الجهود سواء بدعم المخزن، أو المشاريع العديدة التي قامت وتقوم بها خلية الأزمة، فالجهود المشتركة هي الأكثر فعالية في مواجهة الأزمات. دون أن ننكر حقّ أي كان بخلق حيز شخصي لنفسه وهذا بديهي وطبيعي ونحصه بكل شكر وتقدير".
وتابع البيان، "كما نعلمكم أن العمل جار في تأهيل مركز الدكتور عبدالله الخوري للعمر المديد، ونحن مصرّون على إنجاز المشروع رغم الخبايا الكبيرة التي ظهرت أثناء التدقيق الهندسي، ونرجو ألا نحتاجه في إطار مواجهة الكورونا، ويبقى تشغيلة حاجة رحباوية على أكثر من صعيد".
ولفت إلى أنه "في موسم الأعياد المباركة، أعايد آباء الرعيّة الكهنة الأجلاء، وكلّ أبنائها دون استثناء، متمنيا أن تكون الأيام القادمة عابقة بالسلام والطمأنينة. وإذ شعر المؤمنون والمصلون بحسرة غيابهم عن الصلوات التقليدية، نشكر تفهمهم وتجاوبهم مع النداءات التي تلاقى فيها صوت المجمع المقدس مع مقررات الحكومة، وبكل حب نعتبر أن من أتيح لهم تتميم الصلوات بعددهم المحدود جدا قد حملونا في صلواتهم، كان أمناء على تتميم الوصية وحفظ الوديعة، آملين أن نلتقي بفرح في بيت الرب في أقرب فرصة ممكنة".
وختم، "المسيح قام حقا قام، ونور القيامة ينير دروبنا جميعا لنسلك حسب ما يشتهي وجه الإله، متنازلين عن كل فردية، منخرطين في العمل الجماعي، مقدمين الخير الخير على مائدة المحبة. حينها نستطيع أن نقول باستحقاق أن المسيح وطئ الموت، ووهب الحياة للذين في القبور. حينها نعلن انتصارنا على الشر بسواعد أصحاب الإرادات الصادقة".
