تخوف مراقبون من ان يكون مصير ملف الفيول المضروب، شبيه بملف كمية البنزين التي ضبطتها الجمارك منذ عدة سنوات وآلتي تقارب ١١ مليون ليتر، وكانت أدخلتها شركة لبنانية على انها من عيار ٩٨ أوكتان، وتبين بأنها من عيار ٩٥ أوكتان، وختمت الخزانات في محلة جل الديب يومها بالشمع الأحمر، ليطوى مصير الملف بعد زيارة مالكي الشركة لإحدى المراجع.