جالت خلية الأزمة في بلدية البيره بفريقها الطبي مجددا على الموظفين في المحلات التجارية والمتسوقين والمارة والمحجورين من النازحين السوريين ولم يتبين اي شبهة لأي شخص تستدعي أي إجراء طبي.
من جهة ثانية، عقدت لجنة التكافل المنبثقة من خلية الأزمة اجتماعا برئاسة باهر خضر في مبنى اتحاد بلديات الدريب الأوسط، وتم التدقيق بالأسماء التي استفادت من مساعدة الخيرين وبلغت أكثر من مئة وأربعة وتسعين عائلة. وأعلنت أنها ستستمر بتقديم المساعدات لعائلات أخرى لتشمل خمسين عائلة جديدة. وتابع الأعضاء في خلية الازمة من رئيس وأعضاء المجلس البلدي المقيمين دائما في البلدة تحضيراتهم لتجهيز الأماكن التي خصصت لحجر أبناء البلدة الوافدين من الخارج، وفق الإمكانيات المتاحة لدى البلدية. وأخيرا، واكب عناصر من شرطة البلدية المجلس النروجي للاجئين NRCوالتي وزعت مواد تعقيم على ثلاثين عائلة سورية من ضمنها عائلات ما زالت محجورة في منازلها نتيجة شبه بإصابة أحد النازحين في وقت سابق.
الى ذلك، نظمت الشرطة البلدية دوريات سيارة وراجلة جالت على أصحاب المحال للتأكد من استعمالها التعقيمات اللازمة والالتزام بمواعيد فتح متاجرها وإغلاقها. ونبهت الاهالي عبر مكبرات الصوت الى ضرورة البقاء في منازلهم. كما نصبت الشرطة ليلا حواجز مع دورية لأمن الدولة- مكتب القبيات بهدف ضبط السيارات التي تخرق قرار وزير الداخلية والبلديات الأخير، ودعت المخالفين للعودة الى منازلهم، من دون ان تنظم اي محضر واكتفت بالنصائح والتحذير.