شكرت جمعيّة "برباره نصّار" لدعم مرضى السرطان، في بيان لها، المؤسّسات الضّامنة لتلبيتها حاجات المصابين بالأمراض المزمنة، لا سيّما مرضى السّرطان. كتعاونيّة موظّفي الدّولة التي خصّصت يوم الثلاثاء للمراجعة بالمعاملات وإدارة وموظّفي صندوق الضمان الاجتماعي، لبدئهم في 26 آذار بإنجاز المعاملات المقدّمة سابقاً، ولم تنتهِ كلّها حتّى تاريخ اليوم، 2 نيسان 2020.
وأضافت في بيانها:" إنّنا نتفهّم دقّة الوضع في المرحلة الراهنة، لكنّنا لا نتفهّم البطء في سير المعاملات واتّخاذ التدابير اللازمة من قبل الإدارة. فوجع الناس لا يحتمل الانتظار."
وتمنّت الجمعية على إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الإسراع باتّخاذ التدابير اللازمة، لاستقبال معاملات مرضى السّرطان من ناحية إعطاء الموافقات لإجراء العلاج بالأشعّة والعلاجات الكيميائيّة، فآلاف الرسائل بواسطة البريد الإلكتروني الصادرة عن المستشفيات، لم تلقَ جواباً بعد.كما إعطاء الموافقات المسبقة لإجراء الفحوصات كالـ PET SCAN, CT SCAN, MRI وخاصّة إيجاد حلّ سريع يسمح للمرضى المضمونين بتقديم معاملات الأدوية الباهظة الثمن، كي لا تتكرّر مشكلة التأخّر بتسليم المستحقّات نهاية هذا الشهر، ويبقى المرضى من دون دواء.
وأضافت:" قد تقول إدارة الصندوق إنّها تمنّت على إداراة المستشفيات السير بالعلاجات، والضمان يدفع لها لاحقاً. إلّا أن المرضى لا تستطيع دفع 5 ملايين ليرة مثلاً لإجراء العلاج بالأشعّة، وانتظار الفرج كي يعيد لها الضمان قسماً منها لاحقاً. وغيره الكثير من الأمثلة."
ودعت المؤسسات الطبية للبدء باستقبال مرضى السرطان وسائر الأمراض المستعصية، أو ذويهم، بموجب مواعيد مسبقة، بما يضمن سلامة الجميع تماشياً مع إجراءات الوقاية من فيروس الكورونا.
