تعرف على أغرب وسائل تُطبّق في 5 دول حول العالم للتصدي للكورونا!
شارك هذا الخبر
Thursday, April 2, 2020
تتخذ دول عدة حول العالم تدابير غير مسبوقة لمنع انتشار فيروس كورونا، وتتراوح تلك الإجراءات ما بين إجراءات خفيفة ومشددة.
تعرف على بعض الخطوات غير العادية التي اتخذتها بعض البلدان لمكافحة الفيروس.
1-بنما:
بعد أن وصل عدد الإصابات المؤكدة في بنما إلى 1000 حالة مؤكدة، أعلنت الحكومة تدابير عزل مشددة بحيث فٌصل المعزولون حسب الجنس في محاولة لمنع انتشار الفيروس.
ابتداء من يوم الاثنين بإمكان الناس أن يغادروا منازلهم لساعتين يوميا، بينما يحظر خروج أي شخص أيام الأحد. وقال وزير الأمن خوان بينو "هذه الإجراءات لا تهدف سوى لإنقاذ حياتكم".
2-كولومبيا:
في بعض البلدات في كولومبيا يسمح للناس بالخروج اعتمادا على الخانة الأخيرة في أرقام الهوية الشخصية.ىمثلا الشخص الذي تكون نهاية رقمه "صفرا أو 7 أو 4" يمكن له أن يغادر المنزل الإثنين، بينما أصحاب الرقم 1 أو 8 أو 5 يمكنهم الخروج الثلاثاء.
وتتبع بوليفيا المجاورة طريقة مشابهة لهذا النظام.
3-صربيا:
في البداية سمحت السلطات في صربيا للناس بالخروج مع كلابهم ساعة في اليوم، من الثامنة حتى التاسعة مساء، لكن هذا الإجراء أُلغي الآن رغم احتجاج أصحاب الكلاب. وقال طبيب بيطري إن منع خروج الكلاب سيتسبب لها بمشاكل صحية، خاصة إذا كانت تعاني من مشاكل في المسالك البولية، وسيسبب مشاكل تتعلق بالنظافة في المنازل.
4-روسيا البيضاء:
أثار رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو دهشة كثيرين بسبب موقفه من تفشي عدوى فيروس كورونا، فقد سخر من الدعوات لمحاولة عرقلة انتشار الفيروس، فهو لم ير الفيروس "يطير في الجو". وقال لمراسلة تلفزيونية في مباراة هوكي الجليد أقيمت في صالة مغلقة إن "الجمهور في أمان بسبب البرودة داخل الصالة بفعل الجليد"، علما بأنه لا يوجد دليل على ذلك. وخلافا لمعظم الدول الأوروبية، لم تحظر بيلاروسيا الفعاليات الرياضية.
وقال الرئيس "لا فيروس هنا. لا يمكن رؤيته يتطاير في الهواء، الجليد هنا هو أفضل سلاح ضد الفيروس". ودعا أيضا لشرب الفودكا والتردد بانتظام على حمامات الساونا، وهو ما يخالف النصائح الطبية.
5- السويد: بخلاف جيرانها، اتخذت السويد إجراءات مخففة فيما يتعلق بالإغلاق، بالرغم من تسجيل 4 آلاف وخمسمئة إصابة. تعتقد الحكومة أن الناس سيتصرفون بعقلانية وتثق باتخاذهم القرارات الصحيحة.حظر التجمع لأكثر من 50 شخصا أيام الأحد، لكن المدارس ما زالت مفتوحة لمن هم دون سن 16.
وتقدم البارات والمطاعم خدماتها الاعتيادية ويتجول الناس بشكل طبيعي.
وهناك خلافات في الرأي حول هذه الطريقة في السويد وخارجها، لكن الوقت وحده كفيل بأن يظهر إن كانت هذه الإجراءات ستتسبب بأضرار.