شاركت الفنانة اللبنانية هيام أبو شديد تفاصيل يومياتها في الحجر الصحي، حيث تقضي أوقاتها في منزلها مع زوجها في الوقت الذي يتواجد فيه أولادهما في كندا خارج لبنان وبعيدا عنهما في هذا الوقت.
وقالت أبو شديد عبر فيديو خاص لـ"فوشيا" إنه ورغم صعوبة الحجر المنزلي، وحجز الحرية الذي نعيشه جميعا، لكنه واجب على كل الناس مواجهة هذه الفترة والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكشفت عن أنها تستفيد من المرحلة الحالية بالعودة إلى ذاتها، ومراجعة أمورها، والبحث في الكثير من التفاصيل التي فقدناها.
وعن كيفية تنظيم وقتها في ظل الحجر؛ أوضحت أنها توزع وقتها بين الصباح والمساء. حيث تبدأ يومها بالعمل في منزلها وترتيب بعض الأمور التي لم تكن تملك وقتا لتنظيمها، وكذلك ترتيب مكتبتها المنزلية التي انشغلت عنها أوقات التصوير والعمل. كما تواظب على أعمال المنزل والطهي وممارسة حياتها الطبيعية بشكل كامل.
أما بعد الظهر فهي تتفرغ للاستراحة وتكون حرة في وقتها توزعه بين الموسيقا والجلوس مع زوجها وممارسة بعض الألعاب الاجتماعية معا والتلوين، مبينة أنها تحب أن تلوّن في الوقت الذي تستمتع خلاله بسماع الموسيقا.
ومن هواياتها أيضا كشفت عن حبها للقراءة ومشاهدة الأفلام التي لم تتمكن من متابعتها بسبب ضيق الوقت خلال الأيام العادية.
كما تحدثت عن سعيها الدائم إلى الاطمئنان على أولادها في خارج لبنان وعلى عائلتها داخل لبنان من خلال وسائل التواصل المختلفة. لتلجأ مساء إلى الصلوات والتأمل متمنية أن يعود جميع الناس إلى أصل الحياة والأخلاق والحكمة والمحبة.
وأوضحت أنها تأثرت كغيرها من الناس بالحجر الصحي بسبب كورونا، وتوقفت بعض الأعمال عن التصوير لكنها نصحت الناس بالالتزام بالمنازل وفي حال الاضطرار إلى الخروج الانتباه إلى مسافة الأمان الاجتماعية، والاهتمام بالتعليمات الصحية والتحذيرات الوقائية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأعربت عن أسفها لما يلحظه العالم من تعب وإرهاق وأخبار الوفيات المستمرة حول العالم، مؤكدة أن العالم كله لأول مرة يكون على قلب واحد ونبض واحد وحزن واحد لتربطه الإنسانية بكل تفاصيله. وقالت: "أتمنى أن نتجاوز هذه المحنة بأقل الخسائر الممكنة وننتصر على كورونا".
