محمد عبيد: الخوف أن تنجح "أيادي السوء" في إستدراج دياب وحكومته..

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, April 1, 2020

اصدر المدير العام السابق لوزارة الإعلام محمد عبيد البيان التالي:

"في حال صحت التسريبات الإعلامية حول التعيينات المالية المنتظرة، فإن الحكومة التي فرضتها الإنتفاضة المطلبية المحقة تكون قد أعادت إنتاج نظام المحاصصة الطائفية-السياسية، وفي ذلك خيانة لآمال وطموحات اللبنانيين الذين وجدوا فيها بريق أمل يؤسس للتغيير الموعود.

تردد سابقا في بعض الكواليس أن مسودة مشروع البيان الوزاري الذي وضعه الرئيس حسان دياب كانت تعبيرا صادقا عن مطالب اللبنانيين المنتفضين ضد منظومة الفساد، لكن أيادي السوء تلاعبت بها حتى نجحت بإفراغها من أي مضمون إصلاحي.

الخوف أن تنجح أيادي السوء نفسها في إستدراج دياب وحكومته الى تمرير تعيينات تزيل الفارق الإفتراضي بينه وبين الحكومات السابقة.

وإذا حصل ذلك، فإن هذه الحكومة تكون قد رضخت لمنظومة "الحريرية السياسية" المشتركة الكامن جزء منها في داخلها والمتناغم مع أخصامها المستبعدين منها. كم أنها تكون قد حصرت قدراتها في النجاح كمجلس إدارة لمستشفى رفيق الحريري الحكومي في مواجهة "كورونا".

على أبواب الفصح المجيد، يبدو يا سيدنا المخلص أن تجار الهيكل قد نجحوا في تكريس وطننا مغارة للصوص".