غلاء الأسعار بين طمع التجار وغياب الرقابة

  • شارك هذا الخبر
Thursday, March 26, 2020

محمد عدنان البرجي

يعاني المواطن اللبناني من مشكلة ارتفاع الأسعار السلعة الأساسية والمواد الغذائية والمشتقات النفطية بأنواعها المختلفة , وغيرها الكثير مما يحتاجه المواطن في حياته والسوق في كل يوم يشهد الكثير من المبالغة في كافة السلع الضرورية وغير الضرورية مما يؤدي إلى شعور المواطن بإحباط مستمر من بيع بعض التجار الجشعين وأصحاب النفوس الضعيفة الذين لا يخافون الله بيملئ بطونهم من الأموال المسروقة التي يجنوها من جيب المواطن بغض النظر عن تلك الأموال من أين تأتي, فلا يكترثون بأن تأتي هذه الأموال من أصحاب الدخول المتدنية وحتى المتوسط منها .... وليعلموا هؤلاء التجار بأن ليس بضرورة أن تكون السرقة فقط سرقة لصوص أو عصابة متخصصة بالسرقة ومهنتها السرقة ولكن ليعلموا هؤلاء التجار الذين يسرقون تحت غطاء السرقة القانونية بحجة أو بغير حجه.. فأنتم عندما ترفعون الأسعار الغير مبرره فأنتم تقومون بسرقة راتب الموظف الذي يعتاش منه ولا يوجد دخل غيره لمعظم المواطنين وبعضهم أصبح لديهم الجراءة المتكررة بسرقة راتب الموظف عن طريق رفع الأسعار ومتحججين بلائمه الدائمة على أسباب خارجية في رفع المواد في بلاد المنشأ ليبررور سرقتهم للموطن الفقير؟

- ومع الأسف الشديد فأن الموطن في بعض الأحيان يكون شريك في رفع زيادة هذه الأسعار عن طريق سلوكه الاستهلاكي , وهو عندما يرتفع سعر ماده ما نتسابق على شراء تلك السلعة والشاطر إلي يلحق ؟؟؟

- ومع ذلك يجب على وزارة الاقتصاد التشددفي مراقبة عملية التسعير والعمل على التوازن بين مصلحة التاجر والمستهلك ووضع حد لمن يعبث بأمن قوت المواطن الغذائي ومراقبة الأسعار من البيع الجشع الذي يكون دائماً على حساب الموطن الذي نعتبره خطاً أحمر لأمن هذا الوطن في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة الذي يعاني منها المواطن اللبناني فهذا المطلب واجب يحتم على الحكومة لوقف فوضى رفع الأسعار لكي لا تبقى مصائر الناس بين يد مجموعه من التجار يسرقون حيث يشأون هذا ونحن نلمس على أرض الواقع الجشع الذي يمارسه الكثير من التجار في رفع الأسعار دون أن يكون للدولة سلطة عليهم

- واخيرا" وليس آخرا"......نذكر بعض التجار إن كانوا كبارا"او صغارا" أن يتقوا الل ه وليعلموا بأن الجشع و الطمع ليس له حدود ونذكرهم بقول رسول الله ص( من دخل في شي من اسعار المسلمين ليغليه عليهم كأن حقا" على الله أن يقذفه في معظم من النار يوم القيامة)