أعداد مصابي "كورونا" إلى ارتفاع... ووزير الصحة يطمئن

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, March 25, 2020

أصدرت وزارة الصحة العامة بيانا عن الحالات المثبتة إصابتها بفيروس كورونا، جاء فيه: "لغاية تاريخ 25/3/2020 بلغ عدد الحالات المثبتة مخبريا في مستشفى الحريري الجامعي ومختبرات المستشفيات الجامعية المعتمدة، إضافة إلى المختبرات الخاصة 333 حالة بزيادة 29 حالة عن يوم أمس. بناء عليه تقوم وزارة الصحة العامة بمتابعة جميع الحالات التي شخصت في مختبرات غير مرجعية والتي اصبح مجموعها 50 حالة من أجل تأكيدها. وقد تبين خلال التقصي أن بعض هذه الحالات أعيد فحصها في مختبرات خاصة أخرى، وجاءت النتيجة سلبية. وحرصا من وزارة الصحة العامة على اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر في التعاطي مع هذا المرض. شددت الوزارة على جميع هذه الحالات الايجابية التي تم فحصها في المختبرات الخاصة غير المعتمدة والتي لا يعاني أكثرها من أعراض مرضية التزام الحجر الصحي المنزلي التام ريثما يتم تأكيد التشخيص أو نفيه.

هذا وشددت الوزارة على تطبيق جميع الإجراءات الوقائية بخاصة التزام الحجر المنزلي التام الذي أضحى مسؤولية أخلاقية فردية ومجتمعية واجبة على كل مواطن، وأن أي تهاون بتطبيقها سيعرض صاحبها للملاحقة القانونية والجزائية".

إلى ذلك، أعلن ​وزير الصحة​ العامة ​حمد حسن​، في تصريح بعد تقديمه جهاز فحص ​الكورونا​ ل​مستشفى​ ​بعلبك​ الحكومي أنه "خلال 5 أيام سيبدأ العمل بهذا المستشفى وخلال الأسابيع المقبلة، وبحسب خطة ​وزارة الصحة​ ستنطلق الأعمال في مختلف ​المستشفيات​ في المناطق والأقضية والمحافظات التي وضعت حيز التنفيذ"، مشددا على أن "تضافر الجهود هو الحل الوحيد لمواجهة ​الأزمة​".

وأكد حسن أن "​الدولة​ سخرت كل طاقاتها بكل أجهزتها لمواجهة هذه الأزمة العابرة بتعاون الجميع"، موجها التحية الى "كل الخيريين الذي يقدمون دعم للمؤسسات الرسمية"، مشيرا الى أن "رهاننا كان دائما على ​المستشفيات الحكومية​ والآن إنطلق قطار تجهيزها وهذا العمل لن يتوقف. ونحن سنكون الى جانب المستشفيات الحكومية والخاصة التي دائما تكون الى شريكا أساسيا لنا".

وشدد على أن "الحجر المنزلي إلزامي ولا مفر منه وهو خط الدفاع الاول ودونه تسقط كل منظومات الصحة العالمية"، مبينا أن "إرتفاع أعداد الإصابات بكورونا طبيعي وليس بكارثي واذا استمرينا على هذا النحو فنحن نمشي ضمن الخطة الموضوعة لاستقبال ال​حالات​ حسب الامكانيات".

ولفت الى "أننا نعمل بمنطق وعقل وخطتنا موضوعة بقدر متناهي من الواقعية. المرحلة الاولى كانت مستشفى بيروت الحكومي وفي المرحلة الثانية بالتوازي نحضر المستشفيات ونحن اليوم ذهبنا أبعد، فالقدرةالإستيعابية لمستشفى بيروت مقبولة، فهناك 90 سريرا، 60 سريرا خاليا".

وردا على سؤال حول تمديد التعبئة العامة، قال حسن: "التعبئة العامة تنتهي في 29 آذار، والحكومة مجتمعة ستأخذ القرار بناء على المعطيات الميدانية وإحتساب عدد الحالات وبحسب ​تقرير​ وزارة الصحة"، مشيرا الى أن "القرار ليس بيد وزير الصحة بل ينطلق من معطيات ميدانية عقلية ويحاكي الواقع".