"فخامة الرئيس اللبناني حسن نصرالله"

  • شارك هذا الخبر
Saturday, March 21, 2020

شن مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي، ومركزه أوروبا، حملة على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، فنشر في موقعه التالي:

من نعم الله على بلاد الأرز، أن يكون لديهم رجل من أمثال حسن نصر الله، فهو الدكتور المتخصص بعلوم الأمراض المعدية والجرثومية، ودرسها في أهم الجامعات العالمية، من هنا تأتي أهمية الاستماع اليه لمدة ما يقارب الساعة، متحدثا عن فيروس الكورونا، هذا العدو العالمي كما اسماه الدكتور حسن نصر الله، ناصحا بعدم الاستماع الى الدولة المتخلفة من بريطانيا الى اميركا، ولا بد من الأمتثال الى النموذج الإيراني في مكافحة هذا الفيروس، وان كانت ايران من الدول الموبوئة والقتلى بالمئات، ومقابر جماعية في قم، الا ان ايران تبقى النموذج لمكافحة هذا الفيروس، حسب رأي الدكتور حسن نصر الله، ولا داعي للهلع والخوف من طائرات الموت القادمة من ايران، ولا للحدود البرية مع سوريا، لانه وبحسب الدكتور المتخصص نصر الله العلاج موجود ولا داعي للهلع والخوف وقالها حرفيا :" كل نفس ذائقة الموت".

لفخامة الرئيس حسن نصر الله مواهب عديدة قد لا تجدها باي رئيس دولة في العالم، اضافة الى تخصصه بالطب، فهو ايضا خبيرا اقتصاديا قل نظيره في العالم، فلا صندوق النقد الدولي ولا البنك الدولي ولا اي جهة مالية في العالم لديها القدرة على تحليل نظرياته الاقتصادية، كل ما مطلوب من كل هذه الصناديق والدول، هو الدفع من دون شروط، فنظرية الخبير الاقتصادي نصر الله هي اشبه بنظرية "الفتوة"، كما يقول المصريين، اي دفع الخوة او التكسير ...

فقد طالعنا، نصر الله انه يتوجب على المصارف ان تذهب الى الحكومة اللبنانية، تقدم خدماتها ومساعدتها، لمواجهة فيروس الكورونا، اضافة الى انه يتوجب على المصارف ان تدعم الحكومة ماليا، للمساهمة في إنقاذ الوضع المالي والاقتصادي من الانهيار، ملمحا بتهديد مبطن من ان الحكومة والبرلمان هما من يملكان القدرة القانونية لتحقيق ذلك، ولا يحق لهذه المصارف التي ربحت الكثير منذ عام ٩٣ كما يقول نصر الله ان تطالب الحكومة ان تعيد الأموال التي استدانتها من المصرف المركزي والذي بدوره استدانه من المصارف، من اجل استمرار الدولة من جيش وقوى امن واقتصاد، فنظرية نصر الله الاقتصادية تقوم على فرض الخوة على المصارف، التي اساسا الدولة او الحكومة التابعة لنصر الله لم تبقي بهذه المصارف اي دولار، فعوضا من محاسبة المديون فانه يجب محاسبة الدائن اي المصارف، ايضا نظرية اقتصادية ونقدية لم يسبقه عليها احد، وبان ان المستدين هي وزارة المال، التي تعاقب عليها وما يزال من هم بمحور نصر الله وإيران، لهذا يجب معاقبة ومحاسبة الدائن اي المصارف لمساهمتها في دعم الدولة، كيف لا اذا كانت غالبية هذه المصارف، لا تتبع لمحور نصر الله لا سياسيا ولا مذهبيا، فهم ملزمين بدفع هذه الخوة المالية.

فخامة الرئيس حسن نصر الله يذكرنا بقصة بيتر سيلرز في فيلم being there يخرج البطل الى العالم وهو لا يعرف شيء الا الزراعة في بستان معزول عن الناس، فاخذ يطبق فكره الزراعي على كل شيء اخر ، ظنا منه ان كل شيء هو زراعة.

وهذا هو حال نصر الله فهو يعتقد ان كل شيء في هذا العالم مرضا كان أم اقتصاديا ليس عبارة الا عن حرب ودمار ودم وفرض خوات، لانه وبكل بساطة هذا التخصص الوحيد الذي يفقهه نصر الله الطبيب والخبير الاقتصادي والمالي، الا ان نصر الله فاته ان لبنان بطوائفه المتعددة وبصورة خاصة بمسيحييه فانه من الصعب جدا ابتلاعه مهما حاول من ضرب لهذا الوجود كرمى لعيون ايران عبر تدمير الاقتصاد والمصارف وأخيرا الصحة، والقاعدة التي ينتهجها نصر الله في معظم نظرياته، هي مثل القصة التي تقول : " ان صديقا طلب من صديقه مالا لان والده ووالده مرضى ومن ان زوجته واولاده كذلك، فقام صديقه بمساعدته، فقام هذا الشخص بعد تسلمه المال بشراء مسدس واطلق النار على نفسه محاولا الانتحار، ولكنه لم يمت، وقرر رفع دعوى على صديقه الذي أعطاه المال بتهمة القتل، قائلا لو لم تقرضني المال لما استطعت شراء المسدس وبالتالي لما أطلقت النار على نفسي" .

مواهب محور نصر الله لا يمكن احصائها من اغتيالات نواب ١٤ آذار وشخصياتها وإلزام كل النواب المعارضين ان يناموا في فندق واحد ببيروت "فندق فينسيا" تجنبا للقتل، وآخر ابداعات هذا المحور ان كبار مستشاري خامنئي يطلب من الإيرانيين نشر فيروس "كورونا" لانها تعجل بخروج المهدي المنتظر ، ربما لهذه الأسباب تأخر قرر وزير صحة حزب الله باتخاء الإجراءات اللازمة وربما لهذه الأسباب ايضا وزير مالية حزب الله في لبنان يستخدم نفس الأسلوب وان كان من الصنف الموالي ويتبع لنفس المرجعية فهو يسعى لتدمير القطاع المصرفي من جهة ومن جهة اخرى يصفه بالقطاع الحيوي وهنا يأتي حرصه على فتح المصارف ربما رغبة منه بان يتعرض معظم موظفي المصارف لفيروس الكورونا، فهو ايضا ينتظر ظهور المهدي المنتظر، ولكل في كل الأحوال وحسب نظرية الإيرانيين من ان اميركا تقف وراء هذا الفيروس، لهذا تستحق اميركا كل الشكر لانها تعجل بظهور المهدي!!