حاصباني: لا للمس بأصول الودائع وصندوق سيادي قد يكون حلا

  • شارك هذا الخبر
Wednesday, February 26, 2020


اكد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني انه لا يفترض أن يُمسّ بأصول الودائع وعلينا تفادي هذا الموضوع كلياً، مؤكدا ان هناك افكارا وحلولا أخرى يمكن اعتمادها.
واستغرب في مقابلة عبر ال mtv كيف يطلب من المواطن دفع الثمن ولماذا لا تدفع لدولة الثمن ايضاً؟
واشار حاصباني ان من هذه الحلول يمكننا تأسيس صندوق سيادي لبناني تضع فيه الدولة الاصول من بنى تحتية، اتصالات، مرافئ، بعض المؤسسات العامة، سكك الحديد التي ندرك جداوها وماذا يمكن ان ينفذ فيها في المستقبل.
اضاف: "بذلك يصبح لهذا الصندوق قيمة بمليارات الدولارات. محتوى الصندوق السيادي يوضع مقابل الديون التي تعجز الدولة عن سدادها للمودعين، فيصبح لدى هؤلاء اسهماً مباشرة في ممتلكات الدولة. بذلك نحافظ على قيمة المؤسسات ولا نعود نتكل فقط على القطاع العام لإدارتها".
كما شدد حاصباني على أنه عوض ان يتحمل المواطنون اكلاف فشل الدولة في السنوات الماضية، فعلى القطاع العام تحمل كلفة الأخطاء التي حصلت في الماضي وتصحيحها عبر إدارة سلمية.
كذلك، أشار إلى انه لا يمكننا التخلف عن تسديد الدين من دون وضع خطة شاملة ومتكاملة تحدد سبل تسديد الديون الباقية وكيفية توفير المداخيل.
وشدد على ان الإشراف على الصندوق السيادي يجب أن يكون مطلق الشفافية بالتعاون مع جهات دولية رقابية تتأكد من هذه الشفافية، مضيفا: "كذلك يتم اشراك المواطنين بالرقابة مباشرة عبر لجان رقابية اضافة الى وضع آليات تنظيمية تعتمد في كل الدول التي لديها صناديق سيادية".
وختم حاصباني: "العائدات الكبرى التي قد يحصدها هذا الصندوق ستستفيد منها الدولة لتخفيض الدين والمواطن المساهم عبر عدم خسارة جزء من ودائعه".