نفت إدارة بنك بيروت في بيان نفيا تاما ما ورد في احدى الوسائل الاعلامية في اعدادها الصادرة في ٢٤، ٢٥ و ٢٦ كانون الثاني ٢٠٢٠ تحت عناوين "هل يلحق بنك بيروت البنك اللبناني الكندي وبنك جمال وبنك المدينة"، "بنك بيروت في خطر وعلى المودعين ان يسحبوا أموالهم قبل خسارة نصفها بقرار أميركي" وأكدت ان هذا الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلا وهو يأتي في سياق اختلاق الاخبار وتشويه صورة البنك ونجاحاته خصوصا ان الصحافي صاحب المقال هو صحافي مشهور ومعروف ولكن للأسف باسلوبه الابتزازي البعيد عن الصحافة الشريفة.
وجاء في البيان "إن إدارة بنك بيروت التي تكنّ كل الاحترام للصحافة الإستقصائية والإقتصادية تؤكّد أن ما تم نشره بعيد كل البعد عن قيم وأخلاقيات مهنة الصحافة السامية. وبناء على ما تقدّم، يهمّ الدائرة القانونية لبنك بيروت التأكيد بأنها لن تتوانى عن السير بكافة الاجراءات القانونية اللازمة لمقاضاة كل من يمت بصلة الى هذا المقال. كما تحذر الدائرة القانونية من مغبة نشر هذا المقال في أي وسيلة او موقع اعلامي آخر تحت طائلة الملاحقة القانونية."