لهذا السبب استهدف سعيد الجامعتين الأميركية واليسوعية.. في تغريداته!
شارك هذا الخبر
Saturday, January 25, 2020
كانت لافتة تغريدات النائب السابق فارس سعيد تجاه كل من الجامعة الاميركية والجامعة اليسوعية، والتي قصد منها الفصل في عملية التأليف بحيث لا يتم تصوير وجود بعض "الدكاترة" او المسؤولين في هاتين الجامعتين داخل الحكومة بأنهما شركاء كل من حزب الله، حركة امل، النائب جبران باسيل واللواء جميل السيد في تشكيل الحكومة، خصوصا أن الجامعتين تفاخران بمساهمتهما في عملية التأليف، اي انهما ينضويان تحت "تحالف الممانعة".
وفي سلسلة تغريدات على حسابه عبر موقع تويتر، قال سعيد: "في لبنان نكهة خاصة للسياسة، يريدون تسويق فكرة اليوم ان حكومة الرئيس دياب هي وليدة جهود مشتركة بين ١-حزب الله ٢-اللواء جميل السيّد(طرف شيعي مستقل) ٣-حركة أمل ٤-الجامعة الاميركية و الجامعة اليسوعية(دور فكر)".
وتابع: "نتشرّف بكم جميعاً، و كلما احتجنا لشيء سنتوجّه إليكم بوصفكم "طبّاخون".
واضاف سعيد: "ان تشارك الجامعة اليسوعيّة و الجامعة الاميركيّة الدولة من خلال تقديم أفضل ما لديها من نخب شابة مفهوم ان تشارك جامعات بيروت حزب الله و حركة أمل و بعض الشخصيات ال"فاعلة"، يصبح غير مفهوم شراكة الجامعة مع مافية قتلة غير مفهوم".
هذا وقال: "خرج من رحم الجامعة الاميركية و اليسوعية نساء و رجال كان لهم الدور الاكبر و الاهم في بناء لبنان الدولة و السياسة الاقتصاد و الحقوق و الطب… امّا ان تصبح الجامعة الاميركية في بيروت او اليسوعيّة شريك أحزاب قتلت، إغتالت،منعت قيام دولة غير مفهوم، صححّوا صورتكم او اغسلوا ايديكم".
وفي تغريدة اخرى رأى سعيد انه "اذا كان حزب الله بحاجة لتلميع صورته، فلا حاجة ان تتبرّع الجامعة الاميركيُة او اليسوعيّة لتقديم خدماتها، مرّة بحجة ان الأقساط"الشيعيّة"المدفوعة بالكامل سند اساسي، ومرّة بحجّة شراء صداقة البعض حتى لا تتكرر حادثة الكوليج هول".
وختم قائلا: "انتم جامعاتنا و جامعات أباؤنا و اجدادنا و اولادنا. صححّوا".