تخوين وتهديدات وإشاعات تطال الحلبي لردعها عن قول الحق

  • شارك هذا الخبر
Saturday, January 25, 2020

قالت الإعلامية راغدة الحلبي، "يبدو واضحاً أن مصداقية قلمي وتصويبي على أعمال الفساد والتخريب التي ينتهجها كل فاسد بلطجي شبيح وحقير، دفعت بصغار النفوس إلى نسج شائعات باطلة حولي، تفيد بأنني أتقاضى أموالاً طائلة من إيران وحزب الله بهدف تشويه صورة الحزب التقدمي الإشتراكي ورئيسه الأستاذ وليد جنبلاط..."

وأضافت "طبعاً، هذا اتهام باطل وعارٍ عن الصحة، وقد روّجه الحاقدون كي يبرروا الإعتداء علي والتعرض لأمني الشخصي. وهنا أقول لهؤلاء الجبناء بأنني “لست رخيصة” ولَم ولن أكون يوماً من الأدوات الصغيرة التي تستعملها الدول الكبرى لتحقق مآربها ومؤامراتها. صحيح أنني من عامة الشعب، لكن قيمة نفسي أغلى من كنوز الدنيا. فأنا من الأحرار الذين يتمسكون بالقيم والمبادئ ولا يحيدون عن طريق الحق."

الحلبي تابعت "اعلموا يا أوباش بأنني بلغت الأستاذ وليد جنبلاط بالأمر وأكدت له بأن هذا الإتهام باطل وغير صحيح على الإطلاق. كما أخبرت أصدقائي المحترمين والأوفياء في الحزب الإشتراكي وقد أبدوا استياءهم ورفضهم لهذا الإتهام المشين.
فلتخرس ألسنتكم يا ضعاف النفوس..
"راغدة الحلبي لا بتنشرى ولا بتنباع."

وختمت "إنني أنصحكم بأن تسيروا على نهج وفكر المعلم الشهيد كمال جنبلاط، فالتمادي في أعمال الترهيب والتهديد والتخريب لن يجلب لكم إلا المزيد من الدمار والألم والحسرة والندم والخسارة.
“ومش كل طير بيتاكل لحمه.”
“وإن الحياة انتصار للأقوياء في نفوسهم لا للضعفاء.”
"ولن تنالوا مني. لن تنالوا."