أينما ذهبت واينما جلست ان كان الجالس معه مع الوزارة او ضدها ، نفس السؤال : هل تُعطى هذه الوزارة مهلة.
من بديهيات الأمور ، اي وزارة جديدة او اي موظف جديد مهلة لإثبات نفسه قبل ان يُقرر مصيره.
هنا المشهد مغاير لواقع الأمور .
شُكلت وزارة جديدة ومن اصل ١٨ وزير هناك اثنان منهم كانوا بوزارات سابقة.
اذا ١٦ وزير ووزيرة جدد مدججين بالشهادات ، لذا من حيث الشكل عظيم يجب ان تنال فرصتها وتقوم بعملها وتخدم بلدها خير خدمة .
لكن، مهلا ، اذا تأملنا جيدا سوف نرى خلف الوجوه وجوه الأسياد المحببة والجميلة.
اذا دخلنا عقولهم رأينا اسيادهم تحتل العقول وتنقع الشهادات ويصبح اصحاب العقول في خدمة الأسياد وأصحاب الأموال .
اذا كيف يعطى مهلة لوزير الطاقة الجديد وهو مستشار بهذه الوزارة منذ اكثر من عشرة سنوات، والجهة التي عينته بهذه الوزارة ، هي نفسها التي تولت هذه الوزارة اكثر من عشر سنوات ، والفشل كان النتيجة الوحيدة.
وزارة الزراعة نفس الشئ ينطبق عليها. وزارة العدل وزارة الأشغال وزارة المال وكل الوزارات ، وتريدون فرصة ، فرصة لماذا ، الا تكفي عشر سنوات وأكثر بكثير كفرصة .
لا قدرة لنا على انتظار الفرص.
نحن شعب شبع كلام وانتظار اذا لم يكن الاثنين ، فليكن الخميس .
نحن بحاجة لأفعال ، وأفعال من اناس لم يعرفوا الفشل من قبل.