لا تزال تداعيات عزوف الحزب القومي عن دخول حكومة حسان دياب تتفاعل، وبات واضحا ان شروط رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل هي التي حرمت القومي من وزير. وفي إشارة واضحة الى ذلك برزت تغريدة حليم حردان نجل رئيس المجل الأعلى والنائب القومي أسعد حردان، ومما جاء في كلام حردان الابن على فايسبوك:” : الهيلا هو” ختمت 2019 كأجمل و انجح أغنية، أنا مش ميشال حايك بس أتصور هذه الأغنية حتكون الأولى في 2020 و السنين القادمة حتماً”. التغريدة أصابت باسيل بالمباشر على غرار مؤتمر رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وهي تخفي خلافا يعود الى لأول مرة الاولى في انتحابات ٢٠١٨ بين المتن وبيروت وماةتلا ذلك على صعيد تشكيل الحكومة منذ حوالي السنة. اما اليوم تقول مصادر ان جرة القومي انكسرت مع باسيل اقلها بين صهر العهد وصهر النائب حردان عميد القضاء ريشار رياشي والذي كان له تغريدة لافتة قال فيها: “ان كل من فتح حسابا ً مع الحزب القومي فله ان يطمئن إلى ان الحزب سوف يسدد له هذا الحساب”. التغريدتان القوميتان كشفتا ان لا ثقة بين باسيل وقيادة القومي والقوميين، وحول انعكاس ذلك على منح او حجب الثقة عن حكومة دياب وتشير المصادر الى ان الامر رهن التشاور مع حلفاء القومي الاستراتيجيين وهم حزب الله والرئيس نبيه بري”.
