عقد حكومية في لقاء عون - دياب.. واتصالات لحل عقدة المردة قبل الثلاثاء
شارك هذا الخبر
Sunday, January 19, 2020
افادت مصادر معنية بملف تشكيل الحكومة "المركزية" ان اجتماع الرئيسين ميشال عون وحسان دياب انتهى الى لا اتفاق وخيمت عليه اجواء غير ايجابية، موضحة انه تم بناء على طلب رئيس الجمهورية.
واشارت الى انثلاثةمواضيع شكلت نقاط خلاف وهي:رفض دياب اقتراح الرئيس عون توسيع الحكومة الى 20 او 24 وتمسكه بصيغة الـ18.
– تمسك دياب بأمل حداد، نقيبة المحامين السابقة،في حقيب ة الاقتصاد بعدما حظيت بدعم القوميين وانتزع بذلك دياب حجة تمثيل القوميين بأيمن حداد.
–رفض دياب منح الثلث المعطل لأي فريق .
وافادت ان دياب اجتمع مع الرئيس نبيه بري قبل زيارته بعبداووضعه في نتائج الاتصالات ثم اجتمع معه مجددا بعد عودته من بعبدا واطلعه على اجواء الاجتماع. وقد سربت اوساط بري ان في حال لم يشارك المرده والاشتراكي وتمسك باسيل بالثلث المعطل، فان حركة امل لن تشارك.
ونقلت المصادر معلومات مفادها ان الرئيس عون يريد تغيير اسم وزير الدفاع ميشال منسى ويرفض توزير امل حداد من دون ان يتطرق الى اعتراض دياب على الثلث المعطل لباسيل فهو رئيس اكبر كتلة مسيحية.
وتوضح مصادر المعلومات ل" المركزية" ان حزب الله وحركة امل يدعمان موقف المرده.وان اتصالات مكثفة ستجري غدا الاثنين لمحاولة حل عقدة المردةقبل المؤتمر
الصحافي لرئيس التيار سليمان فرنجيه قبل ظهر الثلاثاء بحيث يعلن عدم مشاركته في الحكومة ومنحها الثقة وهو الموقف الذي ستعلنه حركة امل بما يجعل التشكيل في مهب الريح.هل تبصر الحكومة النور قبل يوم الثلاثاء ام يذهب البلد الى المجهول؟
