قرار "القوات" حاسم

  • شارك هذا الخبر
Friday, December 13, 2019

أوضح عضو تكتل الجمهورية القوية النائب ماجد إدي أبي اللمع أنه، “من باب حرصنا ووعينا إلى ما ستؤول الأمور استقلنا ونحن لم نستبق الأمور بل كلامنا كان واضحاً سابقاً”.

وأضاف أبي اللمع عبر “الجديد”، “وضعنا خارطة طريق للأمور الأهم التي تساعد على تقويم الاقتصاد وأنا قلت إن لم تطبق خارطة الطريق، سنستقيل”.

وأشار إلى أننا “صوبنا على حلول جذرية إجرائية سريعة وعندها قلنا إذا لم ننفذ هذه الخطة سنستقيل. واتخذنا إجراءات مفيدة جداً وتأخذ وقتاً قصيراً وتساعد لإكمال الورقة الاقتصادية، والكل كان موافق عليها”.

وذكر أبي اللمع أن “قرار عدم عودة القوات إلى الحكومة حاسم، ولن نشارك في الحكومة المقبلة لأننا مؤمنون بأن الحكومة يجب أن تكون من حياديين اختصاصيين”.

أضاف، “في ما يخص كلام الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، إذا تطلعنا إلى ما قاله في موضوع الحكومة، لن نحاكي مطالب الشارع، والحراك لا يريد ان يتمثل”.

وأكد عضو تكتل الجمهورية القوية أن “المتظاهرين قالوا كلمتهم، نريد حكومة اخصائيين حياديين”. ولفت إلى أن، “الجرح عميق كثيراً والظاهرة ليست عابرة وتبين أن هناك شيئاً لدى الناس أكثر من مطلبي وهناك ثورة على الأداء، ويجب أن ننتبه إلى ما يحصل والأمور ليست عابرة”. وأشار أبي اللمع إلى أننا “اول من تكلم بحكومة تكنوقراط في بعبدا”، لافتاً إلى أن “المشكلة ليست بالخطط، لكن بداية الحل رؤوس أقلامها موجودة”.

وتابع، “لم نتكلم يوماً بالخصخصة ولكن قلنا عدة مرات إنه يجب في بعض الأمور تشريك القطاع الخاص فيها”.

وأوضح أبي اللمع، “التيار الوطني الحرّ وحلفاؤه كانوا أكثرية في الحكومة وكان بالإمكان إرسال المشاريع إلى التصويت”.