قال عضو "اللقاء الديموقراطي"، النائب نعمة طعمة، إن اللقاء "لا يدخل في التبريرات والتهرّب من المسؤوليات، بل أن الصدقية تحتّم أن نقول بصراحة إننا أول من كان إلى جانب الناس وسنبقى كذلك. فهذا تاريخ المختارة واللقاء الديموقراطي. وإنني لطالما كنت منحازاً إلى جانب الناس، ولا ألوم المنتفضين في الشارع في ما يطلقونه من شعارات خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، والبطالة التي تطال الشباب متخرجي الجامعات، وأصحاب المهن الحرة، وصولاً إلى الهدر والسمسرات، ولم يسمعوا يوماً ما كنا نقوله لهم بضرورة تفعيل المجلس الأعلى للتخطيط عوض هذه الاعتباطية في الدولة ومرافقها ووزاراتها. وأيضا طالبنا الحكومة المستقيلة لحظة تأليفها بأن تكون حكومة طوارئ اقتصادية، إنما لم نلمس أي تجاوب". ويخلص طعمة داعياً إلى، "عدم القفز فوق الدستور والآليات المتعارف عليها، خصوصاً التأليف قبل التكليف، فهذه بدعة لم يسبق أن شاهدناها، وتالياً ضرورة تأليف حكومة تكنوقراط بعيدة عن السياسيين ومن أصحاب الاختصاص بامتياز، والامتثال للناس وما يصبون إليه، فقد شبعنا سمسرات وصفقات وفساداً وآن لأبناء هذا البلد أن يرتاحوا، وحان الوقت لبناء وطنٍ يليق بأبنائه".